الفرقة الوطنية تُفاجئ مسؤولي ميناء طنجة المتوسطي وتباشر تحقيقات مع عدد منهم
زنقة 20 . الرباط
حلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بميناء طنجة المتوسطي، بغرض فحص جهاز السكانير والتحقيق مع المسؤولين عنه، ومع مسؤولين آخرين، بعد توالي ضبط شحنات مخدرات تتسلل من الميناء المغربي، يتم ضبط أصحابها بالموانئ الإسبانية.
وحلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بالميناء، حيث أقدمت على فحص جهاز السكانير الخاص بفحص الشاحنات المتوجهة والقادمة من أوربا، بعد اكتشاف شحنات من المخدرات متفاوتة الكميات طيلة الأسابيع القليلة الماضية، داخل شاحنات للنقل الدولي بموانئ إسبانية بإقليم الأندلس، إذ يفترض أن هذه الشاحنات خضعت للفحص بالمغرب قبل عبورها إلى الضفة الأخرى،مما يُرجح تورط مسؤولين كبار بالميناء.
وأدرجت الفرقة، عدداً من المسؤولين، ضمن تحقيقاتها، التي شرعت فيها، حيث شملت مسؤولين أمنيين وجمركيين وموظفين آخرين، لهم علاقة بعملية فحص الشاحنات والسيارات، سواء يدويا أو عبر الأجهزة المتطورة.
ويبدو أن أوامر علياً،خاصة بعد مطالب اسبانية، للسلطات المغربية، بتشديد المراقبة، دعت إلى تشديد الفحص، حيث أن التحقيقات ركزت على كميات الحشيش التي تم ضبطها بإسبانيا أواخر عام 2014 وبداية العام الجاري.