تراشق كلامي بين الحركيين : 'الحركة التصحيحية هم ثلاثة أعضاء استقالوا وابتعدوا عن العمل السياسي و حزب 'الحركة الشعبية' بمحض ارادتهم'
زنقة 20 . الرباط
تفجرت التصريحات والتصريحات المضادة، داخل حزب "الحركة الشعبية"، بُعيد خروج "الحركة التصحيحية" بهجومات على كل من "أوزين" و "العنصر"، خلال ندواتهم الصحفية.
و اعتبر قيادي بحزب "السنبلة، في تصريح لموقعنا، أن "الحركة التصحيحية"، مجموعة من الفاشلين ارادو النيل من "اوزين"، باللعب بالكلمات من قبيل "خيانة الملك".
ورد القيادي الذي فضل عدم كشف اسمه، على الهجوم الإعلامي للحركة التصحيحية، بكون "بيان الديوان الملكي كان واضحاً، والركوب عليه مجرد فرقعة إعلامية بئيسة، لكون هؤلاء يريدون الزج بأي شيء لإثبات مشروعية يفتقدون اليها".
و أضاف المتحدث لموقعنا، أن "أوزين"، حينما قدم لرئيس الحكومة، ملتمس طلب الاعفاء، امتلك جرأة سياسية كرجل دولة، يتحمل مسؤولية سياسية".
و وصف المتحدث إلينا، الحركة التصحيحية، بالحركة البهلوانية التي لا تساوي شيئا....مضيفاً، فليتقدم هؤلاء لمؤتمر الحزب للإطاحة بمن يصفونهم بهذه الاوصاف".
و شدد مصدرنا الحركي، على أن هؤلاء فعلا لا يستحقون الرد من قبل الأمين العام، لأنهم للأسف ذوو خطاب بئيس بلا صوت".
و كان "امحند العنصر" قد صرح لموقعنا، أنه لن يُجيب الحركة التصحيحية، لانه لا يعرف من و أين يُجيبهم"، على حد قوله.