'اليقظة المواطنة':الريسوني يُعادي المشروع الديمقراطي للمغرب ويزرع الفتنة'
زنقة 20 . الرباط
هاجمت "اليقظة المواطنة"، تصريحات 'الفقيه المقاصدي'، "أحمد الريسوني"، القيادي بحركة الإصلاح والتوحيد، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، و وصفته بكوننه أعلن "معاداته لقضايا النساء، ومناهضته لمبادئ حقوق الإنسان، وللمشروع الديمقراطي بالمغرب".
نو قال بيان للحركة، تونصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، أن "الريسونني فضل التهجم على النساء المغربيات في عيدهن السنوي، بإطلاق أوصاف، وأحكام رجعية من قبيل " اللوبي النسائي العلماني، والحداثي" ، و" دعاة المناصفة الرقمية" و" المطالب الايديولوجية الغوغائية".
وأضاف البيان، أن " أحكام "الريسوني" بقدر ما تكشف حقيقة الخطاب السياسي الذي يختبئ وراء الدين، ويوظف الشعارات الشعبوية التضليلية للتهجم على المجتمع في مناسبات عديدة ، بقدر ما تعكس حقيقة المواقف التحقيرية إزاء المرأة، والتي تترجمها تصريحات الريسوني ، وتصريحات من يدورون في الفلك الدعوي لمناصري مشروعه، والذي يترجمه بصراحة عند قوله" إن الإسلاميين بدءؤا يستوعبون أن التعويل على الحكم والحكومة يجب أن يكون محدودا،لأنه في واقع الحال كذلك، وأنهم أصحاب برنامج شعبي مجتمعي قبل أن يكونوا برنامج حكومي".
واتهم بيان الحركة أن هذا التصريح هو موقف ضمني معادي للديمقراطية وللمساواة، يأتي بعد الحصيلة الهزيلة للحكومة الإسلامية التي يقودها رواد الإصلاح والتوحيد".
ويُضيف البلاغ، أن تصريحات الريسوني" : "عبقرية هؤلاء تزرع الفتنة المجتمعية مجددا بأدوار متعددة ، وترويج خطابات خطيرة تقسم المجتمع المغربي إلى فئة الكفار والمؤمنين، وتزرع نواة التطرف والتعصب الديني، وتغذي الحقد وبذور الترهيب والإرهاب".