المغرب وفرنسا يتوجهان نحو الإستثمار بإفريقيا جنوب الصحراء
زنقة 20
أعلنَ مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، أنَ العلاقات الفرنسية المغربية في المجال الإقتصادي ستدخل مرحلة جديدة، كاشفاً عن إتفاقه مع فابيوس على وضع خارطة طريق للعمل عليها خلال الأشهر المقبلة من أجل تطوير العلاقات الثنائية ما بين البلدين قصد التوجه نحو الاستثمار بإفريقيا جنوب الصحراء، مبرزا أن فرنسا هي من المستثمرين الأوائل في المغرب.
.أكد العلمي على ضرورة تطوير الأنشطة الثنائية في القارة الإفريقية، وقال "وضعنا خارطة طريق للأشهر المقبلة بآفاق طموحة لخلق القيمة بالنسبة للفاعلين المغاربة والفرنسيين".
ونوه الوزير المغربي بالدينامية الجديدة والدعم المتبادل للحكومتين المغربية والفرنسية للفاعلين من البلدين، مشيرا إلى أن المغرب واكب على الدوام المستثمرين.
وقالَ وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، في تصريح أدلَى به للصحافة، عقبَ لقاء جمعه مع رئيس الدبلوماسية الفرنسية، لوران فابيوس، إن البلدين “لم يقطعا العلاقات الاقتصادية بينهما نظرا لمصلحة الطرفين في هذا الجانب”، مؤكداً أنَ: “الحكومة المغربية ساندت المستثمرين الفرنسيين طيلة هذه الفترة”.
وأكدَ مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، أن العلاقات الاقتصادية المغربية الفرنسي، ا لم تتأثر بفعل الأزمة السياسية التي كانت قائمة بين البلدين، لمدة سنة كاملة.
وبدوره أبرز وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس، أن المغرب وفرنسا أكدا على اختيار "العمل سويا" في إفريقيا جنوب الصحراء في مبادرة للتكامل المربح لكل الأطراف.
وقال فابيوس، "أكدنا على اختيار العمل سويا في إفريقيا جنوب الصحراء، في (إطار) مبادرة للتكامل المربح للبلدان الإفريقية والمغرب وفرنسا".