فرنسا تستعيد من المغرب ما خسرته خلال عام واحد من الجمود
زنقة 20 . وكالات
قال محمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد المغربي اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تعتبر أكبر شريك اقتصادي وتجاري للمغرب.
وأضاف بوسعيد في تصريحات صحفية بالرباط، عقب لقاء جمعه مع وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقوم بزيارة للمغرب أن فرنسا تعد أكبر مستثمر في المغرب، وأن السياح الفرنسيون يتصدرون لائحة السياح الذين يزورون البلاد.
وقال بوسعيد : " العلاقات بين البلدين قوية واستثنائية".
وأشار الوزير المغربي إلى أن الاقتصاد المغربي شهد تغييرات كبيرة خلال السنوات الأخيرة جراء الإصلاحات الاقتصادية، فضلا عن انفتاحه على قطاعات أخرى.
وقال وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في تصريحات صحفية، إن زيارته للمغرب مهمة جدا، مشيرا إلى أن بلاده تعتزم تقوية علاقاتها الاقتصادية مع المغرب.
وأضاف أن زيارته تستهدف إعطاء دفعة للعلاقات بين البلدين وتقويتها، خصوصا العلاقات الاقتصادية.
وكشف مكتب الصرف المغربي، وهو المؤسسة المكلفة بإحصاء التبادل التجاري والاقتصادي للمغرب مع الخارج، أن التبادل التجاري للمغرب مع الاتحاد الاوروبي يمثل 60.9 % من إجمالي مبادلاته الدولية عام 2013، في حين تبلغ مع آسيا 18 % وأمريكا 11% وإفريقيا 6.4 %.
وقال مكتب الصرف المغربي في وقت سابق، إن التبادل التجاري للمغرب مع الاتحاد الأوروبي يمثل 60.9 % من إجمالي مبادلاته التجارية مع دول العالم في 2013، في حين بلغت مبادلاته مع آسيا 18%، ومع الولايات المتحدة 11 %، ومع إفريقيا 6.4 %، وتوزعت النسبة الباقية على باقي دول العالم.
وقالت الدراسة إن التبادل التجاري بين المغرب وكلا من إسبانيا وفرنسا، يمثل 52.9% من إجمالي المبادلات التجارية للمغرب.
و كان المغرب قد أعاد علاقات التعاون القضائي بين البلدين، بعد عام كامل من الجمود.