ضربة قاضية لقيادات "البوليساريو". الإتحاد الأوربي يستعد لخفض المساعدات الموجٌهة لصحراويي تندوف
زنقة 20
يستعد نواب أوربيون لتوجيه ضربة قاضية لجبهة البوليساريو، عبر تقرير يوصي بخفض المساعدات الموجهة للاجئين المحتجزين في مخيمات تندوف، وفق ما نقلته مصادر إعلامية أوربية.
التقرير المستند على خلاصات تحقيق منجز من قبل المكتب الأوربي لمحاربة الغش (OLAF)، حيث من المقرر مناقشة هذا التقربر متم شهر مارس الجاري و الذي سيوصي بخفض المساعدات الإنسانية التي كان يخصصها الاتحاد الأوربي للبوليساريو بعد ثبوت اختلاسات وتجاوزات من قبل قيادات انفصالية حالت دون توصل المحتجزين في المخيمات بالمساعدات المخصصة لهم.
وإذ ظلت الجبهة تتهرب غير ما مرة من إحصاء المحتجزين لديها في مخيمات العار بتندوف مؤكدة أن أعدادهم تصل إلى نحو 160 ألفا في 2004، فإن الإحصائيات التي كان قام بها المكتب الأوربي لمحاربة الغش في 2007 أثبتت أن أعداد المحتجزين لا تتجاوز 95 ألفا.
فضلا عن ذلك أفضت معاينات وجولات تفتيشية وتفقدية أن العديد من المواد الغذائية المخصصة لمحتجزي تندوف توجه للبيع في السوق السوداء بكل من الجزائر ودول الجوار جنوب الصحراء.
ونقلت صحيفة el diario الإسبانية أن النائب الأوربي الألماني إيغنبورغ كراسل، سيعرض تقريرا متم مارس الجاري يوصي من خلاله بإعادة النظر في المساعدات الأوربية الموجهة للبوليساريو.
النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي المسيحي، وحسب نفس المصدر، سيدعو من خلال تقريره إلى معادلة المساعدات الأوربية للمحتجزين في تندوف تماشيا وأعدادهم الحقيقية وليس بناء على الإحصاءات التي تقررها القيادات الانفصالية.