من سيقود شبيبة "البام"؟ الأمناء الجهويين ينصبون الشوكي "زعيماً" للشبيبة والمكتب السياسي يُشجٌع "أرانب السباق"

زنقة 20

إشتدٌَ صراع الزعامة حول من سيقود شبيبة "الجرار"، بعد رفض غالبية المؤتمرين فرض المكتب السياسي، النائب البرلماني والمدير العام لحزب الأصالة والمعاصرة  يونس السكوري، "زعيماً" لأول تنظيم شبابي لـ"البام"، وذلك خلال إجتماع حول الإعداد للمؤتمر التأسيسي للشبيبة، عُقد يوم الخميس المنصرم، بمقر الحزب ترأسهُ القيادي عزيز بنعزوز.

وأكدت مصادر خاصة لـموقع "زنقة 20"، أنَ نبأ "فرض" يونس السكوري، "زعيماً" تسبب  في صدمة لدى عدد كبير من المؤتمرين والأمناء العامين الجهويين للحزب، الذين أعلنوا دعمهم لمحمد الشوكي، الأمين العام الإقليمي للحزب بإقليم بولمان.

وفي الوقت الذي طالبَ فيه عدد كبيرمن المؤتمرين، النائب البرلماني والمدير العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالإبتعاد عن التنظيم الشبابي، كشفت مصادر خاصة لـموقع "زنقة 20"، أنَ أغلبَ  قادة "البام" على المستوى الجهوي، أعلنوا دعمهم لرجل الأعمال محمد الشوكي، وشرعوا في توجيه المؤتمرين نحو دعم الأمين الإقليمي للحزب بإقليم بولمان، وذلك  لتفادي إنتاج نفس الصراعات العميقة التي تشهدها الأحزاب الأخرى.

وبلغة شديدة اللهجة، قالَ مصدرنا، ان قيادة شبيبة الأصالة والمعاصرة ستؤول لفائدة محمد الشوكي، "ولو تطلب الأمر التضحية بحياتنا، إنتصاراً للديموقراطية وللمغرب العميق"، ويُضيف قائلاً: "لن نسمحَ لقيادة الحزب بفرض مرشح بعينه.. الديمقراطية فوق الجميع وزمن التوافقات وباك صاحبي إنتهى".

وزادَ ذات المصدر الرافض الكشف عن هويته، مُشدداً على أنَ "الصناديق ستقول كلمتها وستعلن الشوكي كاتباً عاما لشبيبة الحزب بدعم من غالبية المؤتمرين، والمكتب السياسي يُشجٌع فقط "أرانب السباق".

وكشفت مصادر موقع "زنقة 20"، أنَ بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، دفعوا خلال الأسبوع المنصرم، ببعض الشابات للتنافس على قيادة منظمة شبيبة "البام"، التي ستعقد مؤتمرها الوطني التأسيسي نهاية الأسبوع الجاري في بوزنيقة، لتكون أول شابة تقود شبيبية حزبية بالبلاد، بعد أن كانت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أول امرأة تقود حزبا في المغرب.

ووفق مصادر موقع "زنقة 20"، فقد تمٌَ تأجيل إنتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة إلى أجل غير مسمى، وذلك إثر الخلافات التي إندلعت بين ممثلي الجهات حول كيفية إنتخاب أعضاء المكتب التنفيذي وعدد الأعضاء المخصصين لكل جهة.

وهددَ المؤتمرين القادمين من منطقة الصحراء، بالإنسحاب من المؤتمر التأسيسي، بمبرر عدم تطبيق التكافؤ في عدد المؤتمرين والممثلين داخل المجلس الوطني للشبيبة.

وسبق إقصاء عدد من الشباب الذين ما فتئوا يُعلنون عزمهم تولي قيادة شبيبة "الجرار" كـ: خالد أشيبان، نادية الغول، إبتسام عزاوي، الهيبة عدي..".

كما سبقَ لعدد من شباب حركة 20 فبراير المنتمين لحزب الإشتراكي الموحد، أعلنوا إنضمامهم لحزب الأصالة والمعاصرة بعد مُغادرتهم لسفينة نبيلة مُنيب، التي شرعت في طرد عدد من المنتسبين للحزب، بعد إلتحاق عدد كبير بنقابة عبد العالي كميرة.