وفاة سجينين في ظرف خمسة أيام يُعيد أسئلة ظروف الحَبس والتطبيب
زنقة 20 . الرباط
في ظرف ثلاثة أيام توفي سجينين اثنين بلك من مستشفى ابن سيناء بالرباط، ومستشفى محمد السادس بمراكش.
و كان بلاغ صادر عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج،أن السجين المسمى (مولود احرش الرأس) والمزداد سنة 1992 بالخميسات ،والذي وفاته المنية داخل مستشفى ابن سينا بالرباط،كان يعاني من أمراض مزمنة (استدعت خضوعه لمجموعة من الفحوصات والعلاجات الطبية)،بلغت (29 فحصا)، قبل أن يتم إيداعه بمستشفى ابن سينا يوم (الأربعاء) من الأسبوع الماضي (حيث تم استشفاءه هناك إلى أن وافته المنية مساء يوم 11/03/2015.
وأكد البلاغ ذاته،أن وفاة السجين البالغ من العمر 23 سنة،داخل مستشفى ابن سينا بالرباط،جاء بعد أسبوع من نقله من السجن المحلي بتيفلت لغرض الاستشفاء على إثر تدهور حالته الصحية.
فيما أفادت إدارة السجن المحلي بمراكش أمس الأحد، بأن سجينة قد وافتها المنية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، صبيحة أمس الأحد، بعد معاناة طويلة مع مرض خبيث.
وذكر بلاغ لإدارة السجن، أمس الأحد، أن "السجينة المسماة قيد حياتها خديجة القرشي بنت الحسين محمد، المنحدرة من مدينة إمنتانوت، قد وافتها المنية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، صبيحة يومه 15 - 3 - 2015، بعد معاناة طويلة مع مرض خبيث ، حيث استفادت المعنية بالأمر من عدد كبير من التدخلات الطبية داخل المؤسسة السجنية وخارجها، حيث تم استشفاؤها بالمستشفى المذكور من أجل متابعة العلاج".
وأشار البلاغ إلى أنه قد تم إخبار الجهات القضائية والإدارية المختصة كما تم إعلام عائلة المعنية بالأمر بهاته الوفاة.
و دقت جمعيات حقوقية ناقوس خطر ظروف الحبس والسجناء فضلاً عن التطبيب داخل المؤسسات السجنية.