بنشماش يُعلن إنحياز "الأصالة والمعاصرة" المطلق لحركة 20 فبراير
زنقة 20
أعلنَ حكيم بنشماش، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، إنحياز الحزب المطلق لحركة 20 فبراير.، مُؤكداً في معرض العرض السياسي الذي ألقاه خلال أشغال المؤتمر الوطني التأسيسي لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة في خضم مناقشة الوثيقة التأسيسية والنظام الداخلي للمنظمة، أنَ دينامية تأسيس منظمة شباب الأصالة والمعاصرة، بدأت منذ تأسيس حركة لكل الديمقراطيين، مستفيدة من الرصيد والمجهود التواصلي الذي نظمته الحركة في مختلف جهات المملكة، وهي الدينامية التي يقول بنشماش، أنها تتقاطع مع روح حركة 20 فبراير أيضا بكل شعاراتها ومطالبها من كرامة وديمقراطية وعدالة ومساواة، وكلها شعارات متضمنة في تقارير الحركة لكل الديمقراطيين.
وعند تفصيله لهذه النقطة، أشار إلى الحملة التي قادها الحزب السري (حزب العدالة والتنمية) والتي وزع فيها أدوارا وإمكانات مالية وإعلامية استطاع من خلالها التغلغل في مظاهرات حركة 20 فبراير. كما أن الحزب الذي يقود الحكومة عمد إلى توهيم المغاربة بهذه الصورة بشتى الطرق والوسائل الإعلامية والمادية والإيديولوجية. يورد رئيس "برلمان البام".
وشدد بنشماش على أن روح وثائق حركة لكل الديمقراطيين ووثائق وإيديولوجية وبرامج وتصورات حزب الأصالة والمعاصرة، هي نفسها شعارات ومطالب مظاهرات حركة 20 فبراير، داعيا شابات وشباب الحزب إلى عدم الانصياع للحملات التي تستهدف مشروع الحركة وحزب الأصالة والمعاصرة، والانخراط الكلي في عملية تجديد فكر الحزب ومفاهيمه وأساليب إدارة الخلافات.
كما أكدَ أنَ مُؤسسي حزب الأصالة والمُعاصرة كانوا ضحية عدة أوهام خلال لحظة تأسيس الحزب، منها وهم خلخلة بنية المؤسسات الحزبية والنقابية بالمغرب وتقديم عرض غير تقليدي وغير مرتبط بالبنية التنظيمية السابقة، وأساسا طموح الحزب آنذاك ارتبط بتأسيس تنظيم شبابي غير موازي للحزب، يكون في قلب المؤسسة الحزبية، وهو طموح ينطوي على وهم كبير.
ولهذا يُؤكد حكيم بنشماش، أنَ "حركة لكل الديمقراطيين وحزب الأصالة والمعاصرة كانا معا ضحية لأكبر عمليات تشويه الصورة في تاريخ المغرب المعاصرة".
