بنكيران: الملك رفض الخضوع للضغوط وأرادَ للحكومة أن تستمر
زنقة 20
قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران "الملك رفض الخضوع للضغوط، كانت الحكومة غادي تمشي، لكن الله أرادها أن تستمر وجلالة الملك أراد استمرارها".
وأضاف بنكيران في مهرجان خطابي يوم الأحد 15 مارس 2015، بالرشيدية، “يريدونني أن أمارس السياسة بدون أن أقول عاش الملك، كيف لا أقولها وأنا اشتغل معه؟ أنا أعمل مع الملك، وبالطبع أنتم من صوتم علي، والملك هو من عينني رئيسا للحكومة، والدولة قائمة بفضل الله عز وجل أولا، ثم بفضل جلالة الملك”، يضيف بنكيران، “ولهذا الذين اعتقدوا أنني سأصبح رئيس الحكومة لأتصارع مع الملك، فهم واهمون، وليبحثوا عن رئيس حكومة آخر، لن أصلح لهم، فأمن البلاد واستقرارها متعلقة بعد الله عز وجل بسيدنا نصره الله، وهو سر من أسرار النجاح، سأظل أقولها بوجه أحمر وأنا مقتنع بها وسألقى الله عليها”.
ووجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رسائل عديدة للمعارضة، وقال “إن هم استطاعوا تحريك مسيرة للنساء حتى للرباط، أنا أتيت عند النساء حتى للرشيدية، ولكن هم أدوا ثمن السفر للنساء إلى الرباط، ومنحوهم بعض المال، وأنا جئتكم فقط بمحبة الله”، وعبر المتحدث أكثر من مرة عن سروره بحفاوة الاستقبال بمدينة الرشيدية، وقال “زغاريدكم أحسن من أصوات الانتخابات، وها هي الرشيدية تقول للدشيرة أنها هنا أيضا”.
واستغرب بتكيران لمن لا يرقه حفاوة استقبال المواطنين له، وقال “كانعجب الشعب وكايعجبني شغول شي واحد؟”، مضيفا، “هذه أربعون سنة وأنا أعمل، أحببت هذا البلد ومواطنيه وعشت معهم ودافعت عن دينهم قدر المستطاع، قدمت الدروس في المساجد، وتحدثت في السياسة، ووقفت في وجه من أراد أن يربك العائلة المغربية، والله عز وجل جعل المحبة لي في قلوب الناس، وحين جاء الوقت المناسب، صوتوا علي وعلى حزبي، وأصبحت رئيس الحكومة”.