رئيس الدبلوماسية النيجيرية يعتذر للملك محمد السادس
زنقة 20
أعلنَ وزير الشؤون الخارجية النيجيري، أمينو والي، إعتذاره للملك محمد السادس، عن قضية المكالمة الهاتفية التي كان الرئيس النيجيري ينوي إجراءها قبل بضعة أيام مع عاهل البلاد.
وإعتبرَ وزير الشؤون الخارجية النيجيري، أن الأمر محاولة مغرضة لضرب العلاقات النيجيرية المغربية، مُؤكداً بأن التحقيق جار لمعرفة ما جرى، منددا بسلوكات المعارضة النيجيرية التي طالبت الرئيس النيجيري بتقديم اعتذار رسمي.
وأكدَ أمينو والي، أنَ "الرئيس جوناثان لا دخل له بهذا الخطأ، لذلك إذا كان هناك من عليه الاعتذار فهو أنا، وعموما بعد انتهاء التحقيق سوف نعرف من المسؤول عن هذا الأمر"
وكان الملك محمد السادس قد رفض الاستجابة لهذا الطلب لتزامنه مع استحقاقات انتخابية بنيجيريا، حيث أكدت وزارة الخارجية في بلاغ لها: "رأى جلالة الملك أنه لم يكن مناسبا الاستجابة لهذا الطلب، بالنظر لارتباط هذا المسعى باستحقاقات انتخابية هامة بهذا البلد، كما أنه قد يحمل على الاعتقاد بوجود تقارب بين المغرب ونيجيريا إزاء القضايا الوطنية والعربية الاسلامية المقدسة".
واعترف الرئيس النيجيري جوناثان غودلاك أنه لم يجر أي اتصال هاتفي مع الملك محمد السادس على خلاف ما روج سابقا.
وحسب بيان للناطق الرسمي باسم الرئاسة النيجرية روبن أباتي، فإن الرئيس جوناثان صعق، صدم ومحرجا بشكل كبير من الزوبعة التي أثيرت حول المكالمة الهاتفية المزعومة مع ملك المغرب.