التايقي: المغرب قادر برجالاته ونساءه وقواه الديمقراطية للدخول في تجربة حكومية جديدة
زنقة 20
أكدَ حسن التايقي، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أنَ المدخل الرئيسي للإصلاح هو التوفر على إدارة عمومية قوية تجيب على الإكراهات الحقيقية التي تعيق التنمية، مُذكراً خلالَ مُشاركتهِ في برنامج "مُواطن اليوم" على قناة "ميدي 1 تيفي"، بتصريح وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، الذي أكد على وجود إختلالات وثغرات شابت المرسوم التطبيقي للقانون التنظيمي 12-02 المتعلق بالتعيينات في المناصب العليا، مُطالباً بضرورة مراجعته، وأساسا طريقة تشكيل اللجان وتركيبتها وشروط ومعايير الترشيح.
وإستشهدَ حسَن التايقي، بفضيحة تعيين المفتش العام في وزارة الشبيبة والرياضة في عهد الوزير الحركي محمٌد أوزين، والذي أعيدت مباراة تعيينه أربع مرات، وفضيحة زوج أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية. فضلاً عن ما شاب عملية تعيين رؤساء وعمداء الجامعات والكليات والتي إعتبرها -التايقي، تعسف في إستعمال الوزير لحس الداوي للقانون التنظيمي 12-02 المتعلق بالتعيينات في المناصب العليا.
وبخصوص غياب تجسيد مبدأ المناصفة في المناصب العليا ، أكد عُضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحكومة تفتقد للحد الأدنى من ثقافة الإنصاف، متهماً إياها بالإساءة للمغرب في تعاطيها مع نصفه الآخر، بسبب منطقها الذي تتحكم فيه ترسبات ثقافية وفكرية تعيق موضوعيا إعمال مبدأ المناصفة. يُورد حسن التايقي.
وتسائلَ في معرض حديثه العلاقة التي تجمعُ بين السياسي والتكنوقراط في الإدارة العمومية، عن مدى توفر الحكومة على إرادة المصالحة مع التكنوقراط، ومدى قدرته على التفاعل مع الكائن السياسي.
ودعا حسن التايقي، عُضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى ضرورة إعادة النظر في القانون التطبيقي لمرسوم التعيين في المناصب العليا وطريقة تشكيل اللجان وتركيبتها التي تشكل على المقاس، مُؤكداً أنَ المغرب قادر برجالاته ونساءه وقواه الديمقراطية للدخول في تجربة حكومية جديدة تصحح إختلالات وأخطاء الحكومة الحالية.
