هكذا خططت خلية "أحفاد يوسف بن تاشفين" لخطف وذبح شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية مغربية على الطريقة "الداعشيٌة"
زنقة 20
تمكنت المصالح الأمنيةمن إلقاء القبض على خلية إرهابية تضم 13 شخصاً خططوا لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية مغربية، وأعلن عبد الحق الخيام رئيس مكتب الأبحاث القضائية، أن "الأسلحة المحجوزة" لدى "خلية داعش" مصدرها الخارج، و"دخلت عبر مدينة مليلية" الخاضعة لإسبانيا في شمال المغرب.
وبحسب السلطات، فإن "زعيم هذه الخلية من مدينة أكادير"، وتفكيك الخلية "استغرق 5 أشهر من العمل الميداني ومن التتبع"، و"المعتقلون لم يكونوا من قبل في الخارج"، لكنهم "تعلموا عبر الإنترنت صناعة سم قاتل"، وكانت لهم جميعا "نوايا لتقليد داعش في اختطاف وذبح واغتيال رهائن" في المغرب.
وحملت الخلية الإرهابية، اسم "ولاية الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الأقصى أحفاد يوسف بن تاشفين"، نافية في نفس السياق أن يكون من "المعتقلين من تمت إدانتهم في قضايا الإرهاب من قبل"، مضيفا أن "المعتقلين رجال، وأعمارهم "تتراوح ما بين 18 و35 سنة".
وعثرت الشرطة على "6 مسدسات" عند المعتقلين و"400 رصاصة". كما خطط المتهمون لـ "تخريب الأضرحة والمقابر الإسلامية في مدينة أبي الجعد وسط المغرب، ونسجوا اتصالات مع داعش عبر الإنترنت، وتواصلوا من قبل مع القاعدة".
وفي أول خروج إعلامي، كشف أول مكتب مغربي متخصص في محاربة الإرهاب أن "أعضاء الخلية الارهابية 13 عنصرا من الرجال"، وخططوا لعمليات "للهجوم على فرق حذر"، المتخصصة في مواجهة الإرهاب في المغرب، مميطاً اللثام عن "مكونات سم"، كان سيتم "استعماله في مقابض السيارات والأموال".
ويذكر أن أعضاء "المركز المغربي للأبحاث القضائية"، وهو "أول مركز مغربي محترف في محاربة الارهاب" أو "FBI المغرب"، وفق الصحافة المغربية، تلقوا "تدريبات في الميدان العملي والعلمي وفي حقوق الإنسان"، وهم على "درجة عالية من الحرفية".
ووفق ما كشفهُ عبد الحق الخيام ، فإن "تتبع العناصر تم مغربياً"، كما أن "المغرب يتعاون أمنيا، مع دول لإحباط محاولات إرهابية" خارج المغرب.
وتحفظ الخيام، كشف عدد الشخصيات المستهدفة من طرف الخلية، مقابل نفيه وجود وزراء على لائحة المستهدفين.
أكد مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، أن مستوى الخطر الإرهابي في المغرب عالي جدا.