مُبديع يُقاتل لتولي وزارة الشباب والرياضة وفيسبوكيون يُطالبون بعودة 'أوزين' في حال ثبوت برائته من فضيحة 'مولاي عبد الله'


زنقة 20 / الرباط

شرع الوزير "محمد مُبديع" في الاعداد من داخل دواليب حزب "الحركة الشعبية" لتولي المنصب الشاغر لوزير الشباب والرياضة، الذي طالهُ إعفاء ملكي إثر ما بات يُعرف بفضيحة "ملعب الأمير مولاي عبد الله".

و أبدى "مُبديع" رغبته في مغادرة وزارة الوظيفة العمومية، التي وصفها مصدر مقرب منه، بكونها "وزارة المشاكل"، لتولي حقيبة الشباب والرياضة.

و يُدرك "مُبديع"، جيداً أهمية وزارة الشباب والرياضة، في حال نيله المنصب.

قيادة حزب الحركة الشعبية وجدت نفسها، أمام مأزق اختيار خليفة أوزين على رأس وزارة الشباب والرياضة، في ظل عدم وجود مرشح كفء للمنصب، بعدما تحول مدير ديوان العنصر، الذي كان مرشحا بقوة للظفر بالحقيبة، إلى ورقة "محروقة"، بعد أن عمد بعض خصومه إلى النبش في ملفاته، وإثارة فضائح تلاحقه، في الوقت الدي بادر فيه فيسبوكيون بالمئات الى المطالبة بارجاع "محمد أوزين" لمنصبه الوازري، بعد كشف برائته من خلال تقرير لوزارة الداخلية.

و يُطالب الفيسبوكيون، بعودة "أوزين" للمنصب الوزاري بناءاً على برائته التي في حال ثبوتها، فانهم، يُطالبون الحزب، باعادة الثقة في نفس الشخص لتولي المنصب الوزاري، بدل منحه لمُبديع.

وعلى الرغم من إقالته من منصبه كوزير للشباب والرياضة منذ شهور، وتعويضه برفيق دربه السياسي امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، فإن أوزين اختار العودة إلى الأضواء من ساحة جنان الحارثي بمراكش حيث أعطى انطلاقة السباق وشارك الدراجين والدراجات فرحتهم بالحدث السنوي، بل إن الوزيرالسابق، لقي ترحابا كبيرا من الحضور نظرا لعلاقته بمنظمي الملتقى الذي اعتاد حضور فعالياته سنويا، كما التقطت له صور مع المشاركات المنتميات لجمعية نسوة للدراجات النارية  «ميس موطو ماروك»، خاصة أن الوزير المقال اعتاد الحضور سنويا لهذا الملتقى الذي ينظم احتفاء بالمرأة.









0 تعليق ل مُبديع يُقاتل لتولي وزارة الشباب والرياضة وفيسبوكيون يُطالبون بعودة 'أوزين' في حال ثبوت برائته من فضيحة 'مولاي عبد الله'

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور