الذراع الدعوي لـPJD يكشف موقفه من الإجهاض ويُشيد بتجاوب الملك
زنقة 20
بعد الجدل الذي أثاره النقاش حول تقنين الاجهاض بالمغرب، خرجت حركة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، ببلاغ تُثمن فيه تجاوب الملك محمد السادس مع قضية الإجهاض المثارة مؤخرا، وأشادت باستقباله لكل المتدخلين المعنيين، بغرض إعداد مقترح في قضايا محددة، في إطار احترام تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتحلي بفضائل الاجتهاد.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن أحكام الدين الإسلامي السمح والاجتهاد ضمن مقاصده، كفيلة بإيجاد الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة بما يحفظ نظام الأسرة والأخلاق العامة، ويرفع الحرج في الحالات التي تستدعي الاستثناء.
واعتبرت الحركة أن المقصد الشرعي في حفظ النفس، والمبدأ الدستوري المتعلق بالحق في الحياة، باعتباره “أول الحقوق” التي تتمتع بحماية القانون، وبحرمة الأسرة التي على الدولة “ضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية” لها، "ينبغي أن يظلا هما الأصل في التعامل مع موضوع الإجهاض تحت إشراف قضائي كامل، وخبرة طبية نزيهة، واجتهاد معتمد من قبل هيئات العلم الشرعي المختصة".
وبعدما جددت الحركة، في بيانها، رفضها البات لأي مسعى لاستغلال المآسي الاجتماعية والمتاجرة ببعض الحالات الإنسانية لإهدار الحق في الحياة، دعت إلى اعتماد مقاربة وقائية مندمجة وشاملة للتعاطي مع قضية الإجهاض "تتأسس على البعد الديني من خلال التربية على الأخلاق الفاضلة، ومواجهة دعوات الحرية الجنسية".
