تفاصيل لقاء زعماء المعارضة بمستشاري الملك محمد السادس
زنقة 20
خصٌصَ الديوان الملكي يوم الجمعة الماضي، إستقبالاً لزعماء أحزاب المُعارضة البرلمانية، حضره كل من توفيق احجيرة، عن حزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ومصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد أبيض، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.
اللقاء الذي دامَ ثلاث ساعات إستمعَ خلاله مستشاري الملك محمد السادس، فؤاد عالي الهمة وعبد اللطيف المانوني وزليخة نصري، لشكوى زعماء أحزاب المعارضة من خرجات رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران التي أقحمت المؤسسة الملكية في صراع سياسي وانتخابي.
وكشفت مصادر موثوقة، أن الاجتماع الذي استمر من الساعة الواحدة إلى الساعة الرابعة من عصر يوم الجمعة الماضي، فصل في المراسلة التي تلقاها الديوان الملكي من قيادات أحزاب المعارضة يوم الخميس الماضي بشأن إقحام عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، للمؤسسة الملكية في الصراع الحزبي والانتخابي في تجمعاته الخطابية وفي خرجاته الإعلامية.
وركزت المراسلة التي وضعتها أحزاب المعارضة لدى الديوان الملكي، على ما نسبه بنكيران للمعارضة في كونها مارست ضغوطا على المؤسسة الملكية من أجل إسقاط الحكومة. كما ركزت على التجمع الخطابي الذي عقده بتكيران في الراشيدية، وعلى خرجته الإعلامية في «ميد راديو».
وكشفت ذات المصادر، أنَ الاستجابة السريعة للديوان الملكي في شأن المراسلة المذكورة، جعلت قادة المعارضة أو من يمثلهم، يقطعون اجتماعهم مع كل من وزير الداخلية محمد حصاد ووزيره المنتدب الشرقي اضريس، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير التجارة والصناعة حفيظ العلمي، في شأن انتخاب ممثلي أعضاء الغرف المهنية.
