الإعلامي شكيب العروسي يعود لتولي مسؤولية قسم الصحافة والإعلام في القصر الملكي
زنقة 20
عاد الإعلامي شكيب العروسي ليشغل مهامه السابقة مكلفا بمهمة في الديوان الملكي ومسؤولاً عن قسم الصحافة والإعلام، التي غادرها لفترة وجيزة.
ووفق ما أكدته مصادر بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، فقد قدم شكيب العروسي، خلال فترة إبعاده عم مهامه بالقصر، ترشحه لمزاولة التدريس بالجامعة.
وقالت يومية "أخبار اليوم"، أنَ العروسي كانَ من بين الذين قدموا ملف ترشحهم للتدريس بكلية الحقوق عين الشق التابعة لجامعة الحسن الثاني، غير أن اللجنة العلمية المكلفة بعملية الانتقاء كان لها رأي آخر.
وكانت تقارير إعلامية، قد أكدت قبل أشهر أنَ وزارة القصور والتشريفات والأوسمة، أنهت خدمة الإعلامي شكيب العروسي، المسؤول عن قسم الصحافة والإعلام في الديوان الملكي، منذ سنوات.
وكانَ قرار إبعاد شكيب العروسي، قد تزامنَ مع تأجيل الزيارة التي كانَ من المقرر أن يقوم بها الملك محمد السادس إلى الصين، قبل أن تؤجل لأسباب صحية، مع العلم بأنه كان المكلف بالإعداد لهذه الزيارة، وذهب إلى بكين للإشراف على التحضيرات بنفسه.
وبررت ذات التقارير انذاك قرار إعفاء العروسي من مهامه بوصوله سنٌ التقاعد وأنهُ أُرسلت إليه إشارة بإلتزام بيته. في حين قالت مصادر أخرى أنَ السبب في هذا القرار هو أخطاء وقعت في البرتوكول الإعلامي أثناء عرس الأمير مولاي رشيد، وأن مصورا للقصر لم يدع إلى الحفل، لكنه حضر دون موافقة وأخذ عدة صور، وأن ذلك هو الذي جر على العروسي انتقادات شديدة انتهت بإحالته على التقاعد باعتباره المسؤول عن الطواقم الصحفية التي تدخل القصر.
وحري بالذكر، أنَ شكيب العروسي الذي كانَ مُكلفاً بمهمة الإتصال في الديوان الملكي، هو الإعلامي المغربي الذي سبق وأن حضي بوسام الاستحقاق الوطني الفرنسي عام 2005 لكونه "شخصية متميّزة في مجال الاتصال بالمغرب" و"امتدادا لأواصر الصداقة المغربية الفرنسية".. وذلك حسب تصريحات صادرة عن السفير الفرنسي "فِيلِيبْ فُورْ" الذي ترأس حفل التوشيح بالرباط آنذاك.
