احتجاجات عارمة على 'الصفريوي' بعد سلب أراضٍ زراعية من فلاحين بالقوة لانشاء معمل للاسمنت واتهامات بتدمير الفرشة المائية
زنقة 20 . الرباط
خرج المئات من ساكنة جماعة تزطوطين والنواحي بإقليم الناضور للإحتجاج في مشهد مثير ، في مسيرة احتجاجية ، انطلقت من الجماعة القروية أولاد بوبكر التابعة لإقليم الدريوش بإتجاه مقر جماعة تيزطوطين، قبل أن تحاول السلطات المحلية معززة بالقوات العمومية على منعها للوصول إلى مقر الجماعة.
الشكل الاحتجاجي الذي نفذته مجموعة من ساكنة اولاد بوبكر القروية ,يطالبون فيه بأحقيتهم في الأراضي التي تعود لملكيتهم والتي يعتزم الملياردير صاحب مجموعة الضحى أنس الصفريوي تشييد معمل للاسمنت ومقلع بها، عرف مناوشات واحتكاكات بين السلطات والمواطنين الذين استعانوا بالجمال والماشية في مشهد أطلق عليه العديد موقعة الجمل.
واتهم المتظاهرون "الصفريوي"بسلبهم أراضيهم، لانشاء معمل الاسمنت ومقلع.
المحتجون الذين نددوا في المسيرة بالعبث الذي أصبحت السلطات تتعامل به معهم من خلال الوقوف الى جانب الملياردير "الصفريوي" وعدم إشراكهم في الحوار باعتبارهم ملاكين أصليين للأرض، التي شرع "أنس الصفريوي" في استغلالها لتشييد معمل اسمنت ومقلع كما رددوا شعارات تدعو بالأساس للإعتراف بمليكتهم للأراضي والتي تعتبر أراض خصبة زراعية، متهمين "الصفريوي" بتدمير الفرشاة المائية بالمنطقة الفلاحية أصلاً.
مصلحة المياه والغابات حسب المحتجين صرحت بامتلاك الساكنة للأرض موضوع النزاع واعتزامها كراءها أو بيعها، دون الرجوع إليهم باعتبارهم ملاكين حقيقين ، وهو الامر الذي اجج الغضب وأخرجهم للإحتجاج بالجمال والماشية..
المحتجون نددوا بتماطل المجلس القروي لتزطوين وتواطئه مع من أسموهم بالجشعين ورفعوا صور الملك مطالبين بتدخل ملكي يعيد لهم أراضيهم المسلوبة حسب قولهم.
وتعمدت عدة منابر اعلامية ورقية والكترونية تلقت أموالاً، تجاهل دكر اسم "أنس الصفريوي"، معتبرة أن احتجاج المواطنين كان على القوة العمومية، وهو الأمر الدي ندد به مواطنون من ساكنة "تيزطوطين"، حيث عبروا عن تدمرهم مما يُقدم عليه "الصفريوي" في حق الأرض الزراعية التي يملكونها.