جمعيات و حقوقيين يُحملون الدولة مسؤولية تطورات ملف الصحراء ويُطالبون بديمقراطية حقيقية كمدخل أساسي لحل جميع الاشكالات
زنقة 20
وزعت جمعيات وحقوقييق نص أرضية، توصل موقع زنقة 20 بنسخة منها، حول ما أسموه "أرضية مدنية حول ملف الصحراء"، انتقدوا فيها تعامل الدولة الرسمية مع ملف الصحراء، كما اتعبروا أن "الديمقراطية مدخل أساسي لحل كل القضايا العالقة بينها الصحراء"، مطالبين بانجاح المسيرة الوطنية للـ21 أبريل.
وفيما يلي نص الأرضية كما توصل بها موقع زنقة 20 :
عرفت قضية الصحراء المغربية تطورات كبيرة، خاصة في العشرية الأخيرة حيث كانت الدولة مساهمة في العديد من الانتهاكات التي مست الساكنة، وإذ نقر بالمبادرات والتدابير المتخذة من قبل الدولة المغربية، التي اعتمدت مقاربة أمنية صرفة وأحادية، فإننا كفعاليات مدنية وحقوقية نرفض مثل هاته الاجراءات، باعتبار أن قضية الصحراء قضية مجتمعية أولا وأخيرا، وأن تصرف المؤسسات الرسمية والحزبية تعكس دائما، في إطار دولة انتقالية، رأي جزء من الطبقة السياسية، فإننا نعبر للرأي العام الدولي والوطني ما يلي:
نرفض أي تنازل عن أي شبر أو رمل من تراب الصحراء المغربية؛
نقبل بالمجلس الوطني لحقوق الانسان ولجنه الجهوية كألية انتصاف وطنية رغم الانتقادات الموجهة له في ملف تديبر ماضي الانتهاكات الجسيمة، بخصوص منطقة الصحراء؛
نرفض أي تعديل يمس الاتفاق الاولي بين الحكومة المغربية وجبهة البوليزايو والجزائر على أساس البنذ السادس من ميثاق الامم المتحدة بإعمال حل توافقي بين جميع الاطراف، وفق حل سياسي دائم للنزاع حول الصحراء؛
نشعر الرأي العام الدولي والوطني أن قضية الصحراء، قضية كل مغربي من جميع ربوع المملكة؛
المدخل الحقيقي والاساسي لحل قضية الصحراء المغربية ينطلق من إقرار ديمقراطية كاملة والتزام المغرب بجميع الاتفاقيات والبروتكولات التي صادق عليها؛
أن الحكومة الحالية مطالبة بملاءمة القوانين الوطنية مع التشريعات الدولية، والانضمام الى الصكوك الدولية الاخرى وخاصة النظام الاساسي لاتفاقية روما لسنة 1998؛
أن الحكامة الامنية وربط المسؤولية بالمحاسبة ونهج مقاربة عدم الافلات من الاعقاب مدخل للخروج من رواسب ماضي الاخفاقات والتجاوزات والانتهاكات التي ارتبطت بملف تدبير النزاع حول الصحراء وباقي أجزاء المغرب؛ وعلى أساسه فإننا ندعو الجميع من أجل المشاركة في المسيرة الوطنية يوم 21 أبريل 2013، بالرباط من باب الاحد الى ساحة البرلمان على الساعة 10 صباحا.