الفايسبوكيون يُعدون لأضخم مسيرة نحو الصحراء والاحتجاج أمام سفارة أمريكا بالرباط والمغرب يقرر قطع علاقاته مع أمريكا
زنقة 20 . وكالات
أكد الوزير المغربي المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني إلى ان "احداث أي آلية دولية لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء المغربية ايا كانت طبيعتها وشكلها أو مهمتها تعد بمثابة خط أحمر بالنسبة للمغرب لا يمكن التفاوض بشأنه".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن العمراني في اجتماع لجنتي الخارجية والدفاع الوطني والمناطق المحتلة بمجلسي البرلمان المغربي اليوم السبت قوله أن رفض المغرب لهذه المقاربة التي وصفها بـ"الخطيرة"، يعود "لكون دراسة قضية الصحراء من طرف مجلس الأمن تتم بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، حيث يقوم مجلس الأمن فقط بتشجيع وحض ودعم جميع الأطراف من أجل التوصل إلى الحل المنشود، بعيدا عن كل إمكانية لفرض أي خيار أو اقتراح على الأطراف".
وأضاف: "ان تغيير المقاربة تعني بكل بساطة المزيد من المخاطر وتقويض التوافق الذي ساد بين أعضاء مجلس الأمن"، مشيرا الى أن "توسيع مهمة بعثة الامم المتحدة لحفظ السلم في الصحراء "مينورسو" يعد بمثابة مكافأة سياسية للأطراف الأخرى على حساب المغرب".
وأكد أن "النص المقترح الذي تدعمه حسب أوساط دبلوماسية الولايات المتحدة الاميركية سيشكل قطيعة واضحة مع الجهود المبذولة للدفع نحو حل القضية على أساس نتائج الجولة الإقليمية الأخيرة للمبعوث الشخصي لسكرتير عام الامم المتحدة الى الصحراء كريستوفر روس"، مشدداً على ان "لا شيء على أرض الواقع يبرر اقتراحا من هذا القبيل لأنه وخلافا للحالات الأخرى التي تعرف مراقبة لحقوق الإنسان في إطار عمليات حفظ السلام"، ومشيرا الى أن "الوضعية بالصحراء المغربية عادية جدا لا تشهد انتهاكات ولا تجاوزات ولا خروقات ممنهجة من شأنها تبرير توسيع مهام "مينورسو" أو إنشاء آلية دولية".
ولفت الى ان "مقترح مراقبة حقوق الإنسان غير قابل للتطبيق لأنه يوجد تساويا مرفوضا بين دولة ذات سيادة عضو نشيط في الأمم المتحدة وفي الآليات القانونية الدولية مع (كيان وهمي) ليس له أي التزام دولي في مجال حقوق الإنسان"، مجدداً التأكيد على أن "المملكة المغربية ستستمر كما كان الشأن في الماضي وبطريقة سيادية في معارضة كل مبادرة من شأنها أن تمس بجهودها الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي يحترم السيادة الوطنية والوحدة الترابية".
وتتواصل مواقف كل مكونات الشعب المغربي وهيئاته السياسية وجمعياته الاهلية والمدنية ومنظماته الحقوقية المنددة بمشروع توسيع مهمة (مينورسو) في الصحراء المغربية لتشمل مراقبة حقوق الانسان في هذا الاقليم الذي تطالب جبهة (بوليساريو) بانفصالها عن المغرب فيما يقترح هذا الاخير تخويل سكان الاقليم حكما ذاتيا بصلاحيات واسعة تحت السيادة المغربية.
من جانب أخر، انضم الألاف من الفايسبوكيين المغاربة الى امضاء عريضة طويلة، تدعو الى مسيرة مليونية نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة، رداً على نص القرار الأمريكي القاضي بتوسيع صلاحيات "المينورسو" بالصحراء.
من جهة أخرى، قال ناشطون لموقع زنقة 20 أن عددا من الحقوقيين والجمعيات تستعد لتنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة أمريكا بالرباط، فيما أصبح المغرب رسمياً، يُعول بشكل كبير على حلفاء أخرين، بعيداً عن منطق التملق في السياسة الدولية، والتي نهجها مع أمريكا لفترة طويلة.
هل يمكن لنا ان نتساءل لماذا يعترض المغرب علي توسيع صلاحيات المنورسو اذالم يكم لديه ما يخفيه عن العالم مادام كل شئ علي ما يرام خصوصا اذا نعلق الامر بحقوق الانسان. وهل العالم معترف اصلا بالسيادة المغربية علي الصحراء . و اذا كان المغرب لديه كل هذه الحساسية في الموضوع لماذا سمح للمنورسو بالدحول والعمل في الصحراء و ليس داخل المغرب
هل يمكن لنا ان نتساءل لماذا يعترض المغرب علي توسيع صلاحيات المنورسو اذالم يكم لديه ما يخفيه عن العالم مادام كل شئ علي ما يرام خصوصا اذا نعلق الامر بحقوق الانسان. وهل العالم معترف اصلا بالسيادة المغربية علي الصحراء . و اذا كان المغرب لديه كل هذه الحساسية في الموضوع لماذا سمح للمنورسو بالدحول والعمل في الصحراء و ليس داخل المغرب