"حفدة إدريس الأول" يحتجون على "المساء" بالرباط والصحفي أسعدي يرد: هكذ اعددنا الملف والتاريخ ليس مقدساً
زنقة 20
تظاهر اليوم الأحد (21 أبريل)، العشرات من يدعون أنهم "حفدة إدريس الأول"، أمام مكتب يومية "المساء" بالعاصمة الرباط، إحتجاجاً على ملف أسبوعي تحت عنوان "تفاصيل مثيرة عن «تشيّع» إدريس الأول وضريحه «المكتشف» في زرهون والإشاعة حول زوجته 1/2"، من إعداد الصحفي محمد أسعدي.
وقد رفعَ المحتجون شعارات تنديدية بالملف الأسبوعي حول ادريس الاول، تحت إنزال أمني مكثف.
وفي هذا الصدد يقول الصحفي محمد أسعدي بيومية المسَاء، في تصريح خصٌ به موقع "زنقة 20"، أنٌ الملف "كان متوزانا واسنحضر كل الروايات وكان مهنيا وتعمدنا أن تكون الحوارات مادة أساسية في الملف حتى لا نتهم بتبني رأيا دون آخر".
وتأسف أسعدي على متن ذات التعليق، "مع الأسف هناك من لا يجب أن يقرأ التاريخ قراءة نقدية ادريس الأول لا يمتلكه أحد من المغاربة هو أرث مغربي وتلك المرحلة حاولنا قراءتها على ضوء ما خلفته تصربحات مثيرة للجدل في ٢٠١٠"وأتينا بحقائق تاريخية عند ابن خلدون وعند مؤرخين أخرين ومن يقرأ الملف يخرج بخلاصة مفادها أن زوجة ادريس برئية من التهم التي وجهت لها من طرف العباسيين".
واسترسل الصحفي أسعدي في تصريحه لـموقع "زنقة 20"، مُعتبراً، أنٌ التاريخ ليس مقدساً هو مجال لتضارب الروايات حتى التي تعدمها السلطة في مراحل مهينة لخدمة قضايا بعينها أو لفبركة الهوية الوطنية أو غيرها".
وكان ذات الملف الأسبوعي، قدم تصريحات وآراء لمجموعة من المؤرخين والباحثين الذين شككوا في قبر إدريس الأول وضريحه «المكتشف» في زرهون ، وإنتقذوا التضخيم التاريخ الرسمي للإمارة الإدريسية.