الملك يقرر إعادة بناء المسجد الأعظم بتارودانت من ماله الخاص
زنقة 20
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية٬ اليوم الثلاثاء٬ أن الملك محمد السادس٬ قرر بأن ينفق على إعادة بناء المسجد الأعظم بتارودانت من ماله الخاص.
وذكر بلاغ للوزارة أن الملك أعطى تعليماته لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن تتم إعادة البناء بتطابق تام مع المعمار التاريخي للمسجد.
وفي ما يلي نص بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية :
" تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه ٬ على إثر الحريق الذي دمر كثيرا من معالم المسجد الأعظم بمدينة تارودانت٬ وبعد أن رفعت إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ أعزه الله٬ نتائج الخبرة الأولية التي بدأت يوم غد الحريق٬ تفضل حفظه الله فأعطى لوزيره في الأوقاف والشؤون الإسلامية التعليمات السامية التالية:
- القيام بالدعومات اللازمة لحفظ السلامة داخل المسجد وفي محيطه المجاور٬
- القيام بما يمكن للتعويض عن الفراغ الناتج عن الإغلاق المؤقت للمسجد٬
- الإسراع بالدراسات التي يتطلبها ترميم المسجد٬
- التعجيل بإجراء الصفقات اللازمة لإعادة الترميم٬
- ألا تتعدى مدة الدراسات والمساطر وإعادة البناء أربعة وعشرين شهرا٬
- أن تتم إعادة البناء بتطابق تام مع المعمار التاريخي لهذا المسجد الأصيل٬
وقد تفضل أمير المؤمنين فقرر بأن يكون الإنفاق على إعادة بناء المسجد من ماله الخاص.
أبقى الله سيدنا الهمام حاميا للملة والدين٬ مشيدا لبيوت الله وراعيا للقائمين عليها وناشرا للقرآن المبين".
وفي ما يلي نص بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية :
" تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه ٬ على إثر الحريق الذي دمر كثيرا من معالم المسجد الأعظم بمدينة تارودانت٬ وبعد أن رفعت إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ أعزه الله٬ نتائج الخبرة الأولية التي بدأت يوم غد الحريق٬ تفضل حفظه الله فأعطى لوزيره في الأوقاف والشؤون الإسلامية التعليمات السامية التالية:
- القيام بالدعومات اللازمة لحفظ السلامة داخل المسجد وفي محيطه المجاور٬
- القيام بما يمكن للتعويض عن الفراغ الناتج عن الإغلاق المؤقت للمسجد٬
- الإسراع بالدراسات التي يتطلبها ترميم المسجد٬
- التعجيل بإجراء الصفقات اللازمة لإعادة الترميم٬
- ألا تتعدى مدة الدراسات والمساطر وإعادة البناء أربعة وعشرين شهرا٬
- أن تتم إعادة البناء بتطابق تام مع المعمار التاريخي لهذا المسجد الأصيل٬
وقد تفضل أمير المؤمنين فقرر بأن يكون الإنفاق على إعادة بناء المسجد من ماله الخاص.
أبقى الله سيدنا الهمام حاميا للملة والدين٬ مشيدا لبيوت الله وراعيا للقائمين عليها وناشرا للقرآن المبين".