بعد خروج 29 مليون مصري ضد أنصار مُرسي، الجيش المصري يعتزم فض اعتصامات الاخوان بالقوة
زنقة 20 . وكالات
قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم إنه سيتم فض اعتصامي جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة قريبا ولكن "في إطار قانوني" وذلك في تصريحات لقناة تلفزيونية محلية مساء الجمعة. وأضاف ابراهيم لقناة الحياة أن اعتصامي ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة "لا جدوى منهما لأن مصر لن تعود للخلف" وفقا لتعبيره. وحول تفسير "الفض القانوني" للاعتصامات قال النائب السابق في مجلس الشعب المصري مصطفى بكري باتصال مع "سكاي نيوز عربية" إن الدخول إلى الاعتصام سيتم وفقا لمذكرات اعتقال من النائب العام لسبعة من قياديي الإخوان المتواجدين هناك بتهم التحريض والتخطيط للعنف. كما أشار بكري إلى أن وزارة الداخلية ستتحرك لفض الاعتصامات لأنها "غير سلمية" وفقا لتعبيره، ولما "تتسبب به من مضايقات لسكان المنطقة، وقطع الطرقات ." وجاءت تصريحات إبراهيم في وقد احتشد فيه ملايين من المصريين بعضهم يؤيد جماعة الإخوان التي تطالب بإعادة الرئيس السابق محمد مرسي لمنصبه، بينما يؤيد البعض الآخر القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي عزله في الثالث من يوليو وطلب من المصريين النزول إلى الشوارع الجمعة لإعطائه تفويضا بمواجهة ما سماه "العنف والإرهاب". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر في وزارة الداخلية أن الشرطة تصدت لمجموعة من المتظاهرين حاولوا اعتلاء جسر "6 أكتوبر" الذي يصل إلى وسط المدينة حيث يحتشد معارضو مرسي.
و أشار مصدر أمني إلى أن 29 مليون شخص، خرج بمختلف الميادين المصرية، تلبية لدعوة قائد الجيش المصري، عبدالفتاح السيسي، في جمعة اطلق عليها اسم "لا للإرهاب،" بحسب التقرير المنشور على موقع التلفزيون المصري، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.