الفيزازي: مُعارضي العفو الملكي كالعاهرة التي تحاضر في الشرف
زنقة 20
وصف الشيخ محمد الفيزازي، مُعارضي العفو الملكي على مغتصب أطفال القنيطرة بـ"العاهرة التي تحاضر في الشرف.
وقال الفيزازي الذي سبق أن استفاد من عفو ملكي، في مقال نشره على حسابه في الفايسبوك، إن الدولة الاسبانية مطالبة باعادة دانيال الى المغرب لان العفو جاء نتيجة خطأ واعتبر أن تصريح الملك بكونه لم يكن يعلم بملف مغتصب الاطفال بأنه أثلج صدره.
وشكك في نوايا المنددين بالعفو الملكي واتهمهم بموقظي الفتنة والحالمين بقيام ثورة عارمة، مُخاطباً معارضي العفو الملكي، أنتم - حاشا المغرر بهم - آخر من يتكلم عن كرامة الأطفال. لا تكونوا كالعاهرة التي تحاضر في الشرف. وكفّوا عن الاعتداء على ثوابت المغرب والمغاربة قبل أن تكونوا أول الحطب في فرن عدوانكم....ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
وفيما يلي مقال الفيزازي
سم الله الرحمن الرحيم
عن العفو الملكي في حق الوحش دانيال...
لم أكن لأتخلف في موضوع حساس مثل هذا [العفو عن مغتصب الأطفال] لا سيما بعد أن تكلم فيه من يحسن ومن لا يحسن. ولقد تخلفت على الرغم من طلب رأيي من طرف غير قليل من المنابر الإعلامية وذلك للأسباب التالية:
عدم إلمامي بحقيقة مسطرة العفو الملكي وعدم وضوح الصورة. والحكم على الشيء فرع عن تصوره.
يقيني في أن الملك لا يمكنه أن يعرف كل المرشحين للعفو وهم أحيانا بالآلاف. ورجحت أن يكون ما حدث مجرد خطإ رغم فظاعته. فالخطأ كما يكون في صغار الأمور يكون في عظيمها.
يقيني في أن الملك لا يمكنه أن يعفو عن مجرم ارتكب ما ارتكبه دانيال. لأنه أب قبل كل شيء. ولأنه أب معنوي لكل أطفال المغاربة باعتباره ولي أمرهم وأمر آبائهم وأمهاتهم... ولأنه إنسان سوي... وألف محال أن يفرط شخص بهذا الوزن وهذه الصفات في كرامة طفل واحد بله أحد عشر طفلا وهو يعلم أن كرامة طفل واحد هي كرامة كل المغاربة.
الآن أقول رأيي. ليس لأن الصورة اتضحت فحسب، ولكن للأسباب التالية:
صدور بلاغ من الديوان الملكي يفيد بأن الملك لم يكن يعلم بحقيقة دانيال. وهذا خبر أثلج صدري.
انتصاب بعض الأقلام المسمومة لتصفية حسابها مع المؤسسة الملكية بقدر كبير من النذالة والخسة. وليس هناك أنذل ممن يمتطي أحاسيس أسر الضحايا وآلامهم في موضوع اسمه "الاغتصاب" ليصفي الحساب السياسي والإديولوجي مع مؤسسة ضاربة في أعماق التاريخ. وهكذا رأيت نفس الوجوه العبوسة والماكرة تحرض على الخروج على الملك جهارا... وقفات واحتجاجات... في أفق ثورة عارمة – يتمنونها -... لا تبقي ولا تذر.
لقد رأيت بعض من أكن لهم التقدير قد انطلت عليهم الحيلة ... فخرجوا ظانين أنهم يدافعون عن كرامة أطفالنا... في حين هم على طريق فتنة لو استفحلت – لا قدر الله – لأتت على الأخضر واليابس... {والفتنة أشد من القتل}
من يريد رأيي في الموضوع بصدق أقول له بأنني لم أكن أقنع بغير حكم الإعدام في حق الوحش دانيال. ولو كان هذا حصل، لما كان هناك خطأ بالعفو أصلا... لكن قدر الله وما شاء فعل، ولست أنا من يقدر ما يكون وما لا يكون.... لقد قال القضاء كلمته وانتهى.
وبكل صدق أيضا أقول على إسبانيا أن تتحلى بقدر من المروءة والأخلاق وأن ترد المجرم إلى الدولة المغربية بعدما علمت بأن ملك المغرب لم يكن يعلم حقيقة الجرائم التي ارتكبها دانيال. وبناء عليه فإن العفو الملكي صدر عن خطإ وهو بهذا الاعتبار – أي العفو – لاغ وباطل.
وفي الختام، أقول للذين يزايدون على كرامة المغاربة وأطفالهم، وأنا أعلم أنه لا كرامة لبعضهم لما أعرفه عنهم من تفسخ وانحلال... أقول لهم كفُّوا عن اللعب بمستقبل البلاد... فأنتم - حاشا المغرر بهم - آخر من يتكلم عن كرامة الأطفال. لا تكونوا كالعاهرة التي تحاضر في الشرف. وكفّوا عن الاعتداء على ثوابت المغرب والمغاربة قبل أن تكونوا أول الحطب في فرن عدوانكم....
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
وحرره محمد الفزازي _ طنجة. في 26 رمضان 1434 للهجرة. موافق 04 . 08 . 2013م
كلامه صحيح قبل أن نعارض فعل المجرم دانييل ينبغي أن نعارض ما تمارسه الدولة والاعلام من نشر التفسخ و الانحلال وهو سبب المشاكل الجنسية، أطفال الشوارع والمشردين والامهات العازبات.... لم نعلم أن الفنانين يمكنهم أن يدافعوا عن الفضيلة وهم من يمرغها في التراب في أفلاهم البورنية ومشاهدهم الفاضحة، ودفاعهم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج... لعنوا الشيطان يالمغاربة ورجعوا للطريق راكوم عارفين الحل
تحليل دقيق,اراه موضوعيا,كان خطا خارج عن الإرادة,فكان الإعتذار,والإعتذار قمة الحضارة, ثم جاء تدارك الموقف,اما الإغتصاب فةو جريمة نكراء,يجب تشديد العقوبات عليه,واما الإصلاحات فهي باتت امرا ظروريا لحل مشاكل المجتمع
a wa sir tchouf matdir l rask , chkoun li 3fa 3lik nta ba3da , ou ach darti bach igakhlouk l 7abs , oula safi rbaouk , mat3aoudch , sir tchouf ach wa93 fik wach hazk ou chi din ghir li rba lhaytou ouiji igoul houa lf9ih gal lik koun fih lfayda ga3 maynoud f tarma , a l7ayawan
لا يمكن لمثيري الفتنة أن يصفو الشيخ الفيزازي بالعمالة أو المحاباة للنظام، لكنه صوت العقل و الحكمة و الانتصار للحق بدل الخوض في المياه العكرة, و لقد رأينا محترفي الوقفات و دعاة الفوضى أول من ركب و أركب على موجة كادت تعصف باستقرار البلاد مع علمهم بأن المؤسسة الملكية آخر حلقة في مسطرة العفو. و هكذا تكون فرصة الثورة التي يحلم بها البعض على وزن القومة التي تدغدغ أحلام و رؤى بعض آخر قد فوتها عليهم قرار الغاء العفو إياه, محمد الروضي حقوقي مواطن و مسؤول
سير الله ينعل اللي ما يحشم يا الخوانجي المحب للغلمان