ماذا يريد الواقفون خلف حركة تمرد المغربية : ملكية برلمانية كمطلب أم حشد الضغط لاسقاط حكومة بنكيران بإيعاز من الاتحاد الاشتراكي ؟؟
زنقة 20 . الاناضول
أكدت حركة "تمرد" المغربية المعارضة، اليوم الثلاثاء، أنها تكثف "جهودها من أجل حشد جماهيري كبير ومشاركة فعالة" بهدف الضغط للاستجابة لمطالبتها المتمثلة بالأساس في إقرار الملكية البرلمانية وإسقاط الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وقالت الحركة، في بيان، توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، إنها "ستعمل على تكثيف جهودها من أجل حشد جماهيري كبير ومشاركة فاعلة تفي بالغرض الذي وجدت لأساسه وأعلنت عنه في تصورها العام سابقا".
وكانت الحركة التي اسسها ناشطون موالون لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المعارض، قد دعت، منتصف شهر يوليو الماضي، المغاربة إلى الاحتجاج يوم 17 أغسطس المقبل في مختلف مدن البلاد من أجل المطالبة بإقرار الملكية البرلمانية وإسقاط حكومة بنكيران.
ومن المنتظر أن تعقد الحركة مؤتمرا صحافيا يوم الجمعة المقبل بمدينة الدار البيضاء للكشف عن تفاصيل إضافية بشأن حركتها الاحتجاجية.
كما أعلنت، في البيان سالف الذكر، عن عزمها تنظيم لقاء وطني موسع في شهر سبتمبر المقبل لتعميق النقاش حول خططها الاحتجاجية ومطالبها.
وكانت حركة "تمرد" قد تأسست مطلع شهر يوليو الجاري، ويراهن النشطاء فيها على محاكاة تجربة حركة "تمرد" المصرية، وإسقاط حكومة بنكيران، بحلول 17 أغسطس المقبل.
وفي أول رد فعل من الحكومة المغربية على "تمرد"، قلل مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في تصريح أدلى به يوم 18 يوليو الماضي، من تأثير الحركة قائلا إن "الحركات الاحتجاجية التي ظهرت في المغرب، تستفيد من مناخ حرية التعبير في البلاد"، مشددا على أن "المغرب اختار الإصلاح في إطار الاستقرار".