رحيل أسد الريف .. علاقة الأمير المُحاصر و ملوك المغرب الثلاثة


زنقة 20

مُحَمد بن عبد الكريم الخطابي 1882 - 1963، مقاوم أمازيغي مغربي . رئيس جمهورية الريف (شمال المغرب) ما بين 1921 و1926. حارب الاحتلال الفرنسي والإسباني، ولقب ببطل الريف، وأسد الريف. بويع أميرا للمجاهدين، ورفض أن يبايع ملكا بالريف. كما رفض ان يبايع خليفة للمسلمين. عاش مجاهدا متصوفا (بتعبير أحمد المرابط). لم يقبل المناصب ولا النياشين ولا المال. رصد له البرلمان الهندي منحة خاصة لمساندته الحركات التحررية.

ولد محمد بن عبد الكريم الخطابي سنة (1299هـ= 1881م) في بلدة "أجدير" قرب الحسيمة المغربية، ونشأ تحت كنف والده، الذي كان يتزعم قبيلة "بني ورياغل"، وقد حفظ الصبي الصغير القرآن الكريم، ثم أرسله أبوه إلى جامعة القرويين بمدينة (فاس) لدراسة العلوم الشرعية واللغوية، وبعد تخرجه من الجامعة عاد إلى مليلية، واشتغل بالقضاء الشرعي، وفي الوقت نفسه عمل في تحرير جريدة "تلغراف الريف"، وقد ساعد كل ذلك على تكوين شخصية الخطابي الذي كانت الأقدار تعد له أعظم المهام وقيادة إقليمه في مواجهة الاستعمار الإسباني والفرنسي.

وبعد إعلان إسبانيا الحماية على شمال المغرب، وتطلعها إلى التهام منطقة الريف، اصطدمت بوالد الخطابي زعيم قبيلة بني ورياغل، الذي رفض الخضوع للإسبان، وتقديم فروض الولاء للجنرال الإسباني "غودرانا"، وأدى هذا الخلاف إلى قيام الإسبان بعزل الخطابي الابن عن القضاء، وسجنه نحو عام، ولما خرج من معتقله وجد أباه يعد العدة لقتال الإسبان، لكن الموت لم يمكنه من تحقيق أمنيته، فتوفي في سنة (1339هـ= 1920م)، وخلفه ابنه عبد الكريم الخطابي في زعامة قبيلته.

من القضاء إلى إشعال الثورة:

كان الخطابي في التاسعة والثلاثين حين تولى مقاليد الأمور في منطقة الريف، قد حنكته التجارب، وأصقلته الأيام، ووحد هدفه، فاستكمل ما كان أبوه قد عزم على القيام به من مواصلة الجهاد، وإخراج الإسبانيين من البلاد.

وفي تلك الأثناء كان الجنرال "سلفستر"- قائد قطاع مليلة- يزحف نحو بلاد الريف؛ ليحكم السيطرة عليها، ونجح في بادئ الأمر في الاستيلاء على بعض المناطق، وحاول عبد الكريم الخطابي أن يحذر الجنرال "سلفستر" من مغبة الاستمرار في التقدم، والدخول في مناطق لا تعترف بالحماية الإسبانية الأجنبية، لكن الجنرال المغرور لم يأبه لكلام الخطابي، واستمر في التقدم ممنيًا نفسه باحتلال بلاد الريف.

كانت قوات الجنرال الإسباني تتألق من أربعة وعشرين ألف جندي مجهزين بالأسلحة والمدفعية، ولم تصادف هذه القوات في زحفها في بلاد الريف أي مقاومة، واعتقد الجنرال أن الأمر سهلاً، وأعماه غروره أن رجال عبد الكريم الخطابي يعملون على استدراج قواته داخل المناطق الجبلية المرتفعة، واستمرت القوات الإسبانية في التقدم وتحقيق انتصارات صغيرة؛ حتى احتلت بلدة أنوال في (7 من رمضان 1339هـ= 15 من مايو 1921م).

بعد ذلك بدأ رجال عبد الكريم الخطابي هجومهم على كل المواقع التي احتلها الإسبانيون، وحاصروا هذه المواقع حصارًا شديدًا، وفشل الجنرال في رد الهجوم، أو مساعدة المواقع المحاصرة، وأصبحت قواته الرئيسة، التي جمعها في "أنوال" مهددة، بعد أن حاصرها وطوقها رجال الريف، وحين حاول الانسحاب بقواته اصطدم بقوات الخطابي في (16 من ذي القعدة 1339هـ= 22 من يوليو 1921م) في معركة حاسمة عُرفت بمعركة (أنوال)، وكانت الهزيمة الساحقة للقوات الإسبانية؛ حيث أبيد معظم الجيش المحتل، وأقر الإسبان بأنهم خسروا في تلك المركة 15 ألف قتيل يتقدمهم الجنرال "سلفستر"، ووقع في الأسر 570 أسيرًا، غير الغنائم من الأسلحة التي وقعت في أيدي المجاهدين.

ما إن ذاع خبر انتصار الخطابي ورجاله في معركة (أنوال)، حتى هبت قبائل الريف تطارد الإسبان أينما وُجدوا، ولم يمض أسبوع إلا وقد ظفر الريف عليهم، وأصبح وجود الإسبان مقتصرًا على مدينة "تطوان" وبعض الحصون في منطقة جبالة.

“. في زمن أصيب فيه المغرب بانحناءات والتواءات في مسيرة تاريخه، وأصيب في الشعب بالكساح )الشلل)، وفي الوقت الذي طغى فيه الاستعمار بالإكتساح، متسابق أهل الذوق والتذوق وأهل الباع والتموقع للإحتماء ب “بردة ” السادة الجدد القادمين من وراء الحدود، “متشحين برداء الارتخاء والانحناء أمام الوقائع، معتقدين أنهم نجوا بالتوقيع والترقيع، وفضل كل ذي أمر ان يطلب السلامة والإستسلام بلا مبرر أو تبرير، وسقط الستار عن المستور .. في ذلك الزمن الأغبر والامتحان الأكبر، كانت قرية أجدير غير البعيدة عن مدينة الحسيمة، الواقعة في قلب بني ورياغل الشهيرة عبر تاريخها كرمز للجهاد وعنوانا لحماية البلاد، من غزاة متفوقين في العدد والعتاد.. في تلك القرية ولد محمد بن عبد الكريم الخطابي سنة 1882 ..”

إنه مقتطف من سطور شهادة الميلاد التاريخي لعبد الكريم الخطابي، الثائر الشهير على الاستعمار أوائل القرن الماضي، مقتطفة من الكتاب الصادر حديثا، ضمن سلسلة منشورات الجريدة المحلية بالحسيمة “تيفراز ناريف ” للمؤرخ علي الإدريسي، ونضيف إليه – أي المقتطف – صنو آخر عن شهادة الميلاد السياسي لعبد الكريم الخطابي نقلا عن نفس المصدر :

” .. كان المشهد السياسي ينم عن احتضار استقلال المغرب . وقد بدأ هذا الاحتضار منذ أن اكتشفت عورة المخزن في معركة إيسلي مع الفرنسيين سنة 1844 ومع الإسبان سنتي 1859/1860 في معركة احتلال تطوان وتداعياتها، واتفاقيتي طنجة في غشت 1844 وللا مغنية الخاصة برسم الحدود مع المستعمرين للجزائر سنة 1845 . وموازاة مع ذلك ازداد نفوذ الدول الاستعمارية على السياسة المغربية بتقليص حدود الوطن، وبإرغام المخزن على توقيع عدد من الاتفاقيات التي تقلل من سلطاته وصلاحياته، ودفع وتشجيع عدد كبير من المواطنين المغاربة، أصحاب النفوذ او الكفاءة، على التمرد على سلطة المخزن، من خلال تمكنهم من الحصول على الحمايات والجنسيات الأجنبية، وهم على لأرض المغرب. ومن ثم أصبح في المغرب سلطتان: سلطة الدولة الأجنبية وقوانينها، التي لا تعترف بالمحاكم المغربية، ونظام القضاء المخزني، وسلطة المخزن المنحصرة في امتصاص ما تبقى من دم في عروق ساكنة القبائل المغربية، من اجل الحفاظ على مستوى الرفاهية داخل قصور تلك السلطة، التي لم يعد لها شيء تفعله إلا الانغماس في تلبية شهواتها ورغباتها غير المحدودة،…” (….) “..استفحلت الأطماع الأجنبية، وتقوت ضغوطها، مما أدى في نهاية المطاف بالسلطان عبد الحفيظ إلى توقيع معاهدة الحماية في 30 مارس سنة 1912 ليفقد المغرب الرسمي استقلاله …”.

إساءة مُبيتة

إذن هذه بضعة أسطر من شهادتي ميلاد عبد الكريم الخطابي وثورته مستهل القرن الماضي وبالتحديد بين سنوات 1921 و1926 ، حيث كانت هذه الفترة القصيرة نسبيا كفيلة بان تقلب المعادلة الاستعمارية بالمغرب رأسا على عقب، وذلك حينما تحول “منطق” الحماية من “التهدئة ” المتسمة بالاستسلام الرسمي لمشيئة المستعمر، إلى حرب تحرير على القيادتين العسكريتين للحكومتين الفرنسية والاسبانية “بوصلة ” ترسيخ أقدامهما على أرض المغرب ولا سيما بالشمال .

خمس سنوات إذن كانت كافية ليتحول شخص “لم يشتغل في حياته سوى بالصحافة والقضاء” كما لاحظ الإدريسي في كتابه المذكور – إلى أحد أشهر قادة حرب تحرير شعبية في القرن العشرين، ليتبوأ مكانة تقدير في الصدارة مع الثائر الأمريكي اللاتيني الشهير “تشي غيفارا” والمهاتما غاندي، ونيلسون مانديلا .

وكان مطلوبا أن يتم إنهاء الأسطورة الخارقة لانتصارات عبد الكريم الخطابي التي كانت قد أصبحت حينها نموذجا عالميا يحتدى بالنسبة لكل الشعوب المُستعمرة في الشرق والغرب. لذا تضافرت الجهود العسكرية الفرنسية والاسبانية ب “تنسيق” مع القوى الأوروبية المستفيدة من بقائها محتفظة بمصالحها في مستعمراتها عبر المعمور، من بوليفيا إلى الهند. وكان مثيرا حينها ان يخرج السلطان يوسف حينها من قصره بفاس ويشيع “أصدقاءه” من القادة العسكريين بهذه العبارة التي سجلتها أبهاء التاريخ: “خلصونا من شر هذا المتمرد ” مسجلا بذلك سلسلة عداء طويلة مع الملكين العلويين الذين جاءا بعده: محمد الخامس والحسن الثاني. لقد كان مثيرا حقا للاستغراب من طرف أجيال المتعلمين والمتعلمات المغاربة الذي جاءوا بعد الاستقلال أن يلاحظوا كل ذلك “التجاهل” الذي خُصص لعبد الكريم الخطابي وذويه طوال السنوات التي قضاها في منفاه الاضطراري بجزيرة لاريينيون، في المرحلة الأولى، ثم في العاصمة المصرية القاهرة. وكان مدعاة للغرابة ألا يزور عبد الكريم الخطابي المغرب أبدا قيد حياته، كما أن هناك تلك التفاصيل الغريبة عن ضيق سعة العيش التي عاشها آل الخطابي سواء في مصر أو القاهرة ( ويجد القارئ بعض تفاصيلها ضمن هذا الملف نقلا عن كتاب الأستاذ الإدريسي ) مما يحيل على أن الإساءة للشخص – أي عبد الكريم الخطابي – كانت مبيتة، باعتباره، كما يؤكد ذلك ذ الإدريسي في حوارنا معه “كان حاملا لمشروع مجتمعي مناقض لما حفرت له وكرسته المؤسسة الملكية والمتحالفين معها ضمن ثنايا النسيج الحزبي والمخزني الذي تولى الأمور بعد الاستقلال “.

الحسن الثاني يقطع معاش آل الخطابي

في واقع الأمر تمنح العلاقة الإشكالية التي “استثبت ” بين الحسن الثاني وعبد الكريم الخطابي الكثير من الدلالات عن أوجه التناقض بين الطرفين، فمن جهة نجد أن المؤسسة الملكية انصرف “همها” عقب الاستقلال إلى تثبيت عناصر الاستقرار المؤسسية بتنسيق مع المصالح الاستعمارية، والأطراف الحزبية والمصلحية التي كانت قد رسخت “مشروعيتها” السياسية والاقتصادية، في حين أن عبد الكريم الخطابي استمر من منفاه بالقاهرة على التنسيق مع قادة التحرير الشعبيين في بلدان المغرب العربي من أجل استكمال عناصر الاستقلال عن الاستعمار الأوروبي، وبذلك اختلفت المنهجان منذ البداية فكانت القطيعة، هذا بالرغم من فترة الود القصيرة التي حدثت بين عبد الكريم الخطابي ومحمد الخامس عقب زيارة هذا الأخير للأول في بيته بالقاهرة. حيث كان يكفي أن يبدي عبد الكريم الخطابي رأيه في أول دستور اعتمده الحسن الثاني يوم خامس نونبر من سنة 1962 حتى استحكم العداء بين الطرفين، وباقي تفاصيل هذه العلاقة الإشكالية “صرفها” الحسن الثاني بالتقسيط، حيث سارع أول الأمر إلى قطع سبل العيش المادي الذي كان يصل لآل الخطابي من المغرب، كما محا كل ما كان يمت بصلة إلى فكرة الخطابي التحررية، بل وتم صد كل المحاولات التي بُذلت من طرف شخصيات عربية وإسلامية، لكي يكون لعبد الكريم الخطابي مكانة في بلاده كأن يعود ليعيش سنوات عمره الأخيرة، بين أهله وذويه، بل إنه حتى رفاته الراقد في مقبرة بالقاهرة لم يُسمح بدفنه في المغرب، وبذلك يكون عبد الكريم الخطابي قد حورب حيا وميتا .

وكما ذهب إلى ذلك جل مَن تناول موضوع علاقة عبد الكريم الخطابي، بالمخزن المغربي، وعلى رأسه الملك الحسن الثاني، فإن أسباب التنافر بين الطرفين كانت مستحكمة جدا، وعلى رأسها – كما سبقت الإشارة – ذلك المشروع التحرري الذي كان الخطابي يعمل طوال حياته على محاولة ترجمته على أرض الواقع، الأمر الذي كان بطبيعة الحال لا يتماشى مع طموحات استقرار الأوضاع للملكية والمتحالفين معها .

لا.. للاستعباد المخزني والاستعماري

لم يكن يخفي على الكثيرين من العارفين انه طوال السنوات الثمانية والثلاثين التي استغرقها حُكم الحسن الثاني، تم منع أي ذكر لعبد الكريم في الإعلام الرسمي، بل وتمت محاصرة ذكراه، ولكل ما يمت برابط لموضوع “التحرير والتحرر ” الأكثر من ذلك أن الحسن الثاني كان يقول حينما يُؤتى على ذكر عبد الكريم وثورته ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي، بما يُفيد أن عبد الكريم كان “عميلا” لألمانيا في طموحاتها الإمبراطورية في شمال إفريقيا والعالم العربي، الأكثر من ذلك أن الحسن الثاني عرقل كل المساعي التي كان يقوم بها بعض سعاة الخير، من أجل عودة عبد الكريم الخطابي وأسرته للمغرب، ويحكي أكثر من مصدر مُطلع على الموضوع أن الحسن الثاني كان يحتد مزاجه حينما يسمع اقتراحات في الموضوع من بعض المقربين إليه، فبالرغم من كل معاناة اغتراب ذلك الرجل الكبير، ومشاكله المادية هو وأسرته، وهي التفاصيل التي كانت تصل أولا بأول للحسن الثاني، إلا أنه صد الباب على أية محاولة لإعادة الاعتبار للخطابي، ودعوته للرجوع إلى بلاده، كما أن تلك العداوة استمرت حتى بعد وفاة عبد الكريم الخطابي في شهر فبراير من سنة 1963 بمنفاه الاضطراري بالقاهرة، حيث إن مطلب دفن الرجل بمسقط رأسه في بلدة أجدير ووجه بالرفض المطلق، كما أن كل الذين استمروا في تغذية أمل إعادة رفات الخطابي قوبلوا بشكل سلبي، وهو الموضوع الذي ما زال “شائكا ” لحد الآن، بين السلطة المغربية وما تبقى من آل الخطابي، كما أن الدكتور عمر الخطابي، ابن عبد السلام الخطابي، أخ عبد الكريم الخطابي، كان قد حاول تأسيس مؤسسة تعنى بحفظ ذاكرة عمه غير انه وُضعت أمامه عراقيل كثيرة منها مثلا “شراء” ضمائر الذين كان قد أتمنهم الدكتور عمر على مسألة بناء مقر يحتضن المؤسسة، فكانت النتيجة أن تهدمت الطوابق الثلاثة لهذه الأخيرة بسرعة، بمجرد وقوع زلزال الحسيمة ونواحيها أواخر شهر أبريل من سنة 2004 ، ولم يبق لحد الآن من حلم الدكتور عمر الذي رحل بدوره عن دنيانا، سوى أطلال بيت كان ممكنا أن يتحول إلى متحف في قلب مسقط رأس عبد الكريم الخطابي، لولا أن كل ذكر للخطابي، ما زال يثير “الرعب ” ولو كان مجرد أسوار وأشياء تحيل على ذكراه .

وبطبيعة الحال كان هناك دائما أولئك المنتفعون من مغرب “معين” الذين عملوا بشتى الوسائل على تغذية حطب نار العداوة بين عبد الكريم الخطابي والحسن الثاني، وذلك بالتركيز مثلا على مسألة “الجمهورية الريفية ” التي كان قد وضع دعائمها القائد الحربي والمدني عبد الكريم. وكذلك موقفه الرافض لدستور 5 نونبر 1963 (وهي الذريعة التي اتخذها الحسن الثاني لقطع المعاش الذي كان قد خصصه من قبل محمد الخامس لعبد الكريم الخطابي وأسرته) وكذلك الخطوات العملية التي كان يضطلع بها الخطابي في تنسيق الجهود المغاربية الرامية إلى استكمال عناصر التحرر السياسي والاقتصادي في بلدان المغرب العربي، مما جعله – أي الخطابي – يبدو للحسن الثاني بمثابة منافس للملكية على المشروعية السياسية، وحسب بعض المستعيدين للظروف التي أنجبت ذلك المشروع المجتمعي، فإنه بالنظر إلى المعطيات المتوفرة لحد الآن، عن موضوع “جمهورية الريف” فإن فكرة مغرب فيدرالي كانت قد أينعت منذ عشرات السنين التي خلت، وبالتحديد بين سنوات خمس (1921 و 1926) – وبرأيهم دائما فإن الفكرة المذكورة التي رأت النور لبعض الوقت كانت سابقة لأوانها، لذا عمَّرت بالتحديد ذلك الوقت الذي كان كافيا فقط لقول كلمة للاستعباد المخزني والاستعماري .

عن "المشعل"









0 تعليق ل رحيل أسد الريف .. علاقة الأمير المُحاصر و ملوك المغرب الثلاثة

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور