زين العابدين بنعلي يتولى سراً حقيبة مستشار في الاستخبارات بالسعودية
زنقة 20 . وكالات
عين الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي الامير بندر بن سلطان الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على كمستشار لخليّة ضمن جهاز المخابرات السعوديّة مكلفة بالإطاحة بحكومات الاسلام السياسي.
وذكر موقع "ماغريب اينتاليجانس" الفرنسي أنه تحصل على معلومات من مصادر الرياض تفيد أن الامير بندر بن سلطان استعان بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي، المقيم حاليا في السعودية وعيّنه مستشارا خاصّا لخليّة ضمن جهاز المخابرات السعوديّة في محاولة منه للإطاحة بالحكومات الاسلامية التي تم انتخابها اثر الثورات العربية الاخيرة على غرار الاخوان المسلمون بمصر و حركة النهضة بتونس والعدالة والتنمية في تركيا.
ورجح الموقع أن يكون تم الاعتماد على بن علي على خلفية ما شهدته فترة حكمه في تونس من حزم وإلى حد القمع ضد حركات الإسلام السياسي. يشار إلى الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود هو الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي ، ورئيس الاستخبارات العامة في السعودية، ووالده هو الأميرسلطان بن عبد العزيز آل سعود.
قضى الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز اثنين وعشرين سنه في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الولايات المتحدة، منذ 1983 وحتى 2005، ويوصف بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية الجمهورية ويحظى بثقة خاصة من السلطات الأميريكة رغم احداث 11 سبتمبر 2001.
يشار إلى أن هذا الأخير قد أسهم بانتقاداته اللاذعة في توتير الأجواء مع إمارة قطر، حيث نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع إن الأمير بندر بن سلطان والذي يتولي مهمة تنسيق المساعدات للمقاتلين السوريين، قال خلال اجتماع الصيف الماضي إن قطر ليست سوى 300 شخص وقناة تلفزيونية في اشارة لقناة "الجزيرة" التلفزيونية، وما اثار استياء القطريين