أوباما يُقاضي شاباً من أزيلال بتهمة محاولة إغتياله بتغريدة على "التويتر"
زنقة 20
“سأقتل رئيسكم وكل المتواجدين في بيته، هذا ما سأفعله حين أصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الشهر القادم، إنني أريد وأعرف ما أنا مقدم عليه"، بهذه التغريدة على موقع "التويتر"، حرك مكتب الأمن بالسفارة الأمريكية قضية متابعة شاب مغربي وتنظر فيها محاكم البيضاء.
الشريط الكامل لوقائع التهمة المنسوبة إلى ابن أفورار، تبدأ قصتها حين حرر شاب (17 سنة) لتغريدة بحسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "التويتر" يوم 23 أبريل 2012، الأمر الذي جعل خبراء التحري في واشنطن قرأوا التغريدة تهديدا يطال الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وشرعَ خبراء التحري في البحث التقني المعلوماتي لضبط مصدر الرسالة عبر تحديد نوعية استغلال ما يعرف ببرتوكول الأنترنيت والعنوان الشخصي الالكتروني، وأنه بعد اكتمال التحقيق، أحيل الملف في يوليوز 2013 على قاضي الأحداث بمحكمة عين السبع بالبيضاء للاختصاص من أجل متابعة المعني بالأمر بالتهم المنسوبة إليه.
ويُتابع المتهم وفق مواد القانون الجنائي وقانون الصحافة، وقد تم ايداع الشاب بمصلحة الإصلاح والتهذيب بسجن عكاشة بالدار البيضاء، مشيرة إلى أن يوم الجمعة 12 شتنبر 2013 بدأ النظر في هذه القضية بمحكمة الدار البيضاء وبعد التداول تم تأجيل النطق بالحكم إلى الأسبوع القادم.
وذكرت اسبوعية "الوطن الآن"، أن المتهم متابع بالدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال وتغيير طريقة معالجتها وإرسالها عن طريق الاحتيال والتحريض على العنف باستعمال وسائل النشر الالكتروني.