مقتل 412 مقاتلاً مغربياً بنيران الجيش السوري
ولا وجود لأرقام أو احصائيات تحدد عدد المغاربة التي "لبوا" دعوات الجماعات المتطرفة للقتال في سوريا، غير أن المعروف أن معظمهم يلج الأراضي السورية عبر الحدود التركية أو الأردنية.
ونقل موقع "عرب تايمز" الأمريكي أن احصائيات صدرت عن وكالة "بينتابوليس" للإحصاءات الأميركية كشفت عن تزايد أعداد القتلى العرب في سورية
وكشفت الاحصائيات أن تونس تتصدر هذه اللائحة التي ضمت معظم البلدان العربية، وتصدرت تونس اللائحة بـ 1902، تلاهم القتلى الليبيون بـ 1807 قتلى، ومن دول المغرب العربي أيضاً 412 قتيلا مغربيا، و273 جزائريا وقتيل واحد من موريتانيا.
وتتحدث التقارير عن وجود أزيد من 80 جنسية تقاتل في سوريا، وأن أغلبهم تقاطروا على سوريا من أجل "الجهاد".
وحسب الاحصائيات ذاتها فإن 821 قتيلا مصريا، وثلاثة قتلى من السودان، و42 قتيلاً من الصومال.
ومن الخليج التي تدعمه بلدانه المعارضة المسلحة ضد النظام السوري، يبقى القتلى السعوديون هم الأكثر عددا بين دول الخليج؛ 714 مقاتلا سعوديا قضوا في سورية إلى جانب 571 يمنيا، 71 كويتياً، 21 عمانيا، 19 بحرينينا، 9 قتلى من الإمارات، و 8 قتلى من قطر.
أما من الدول المجاورة لسورية فالقتلى العراقيون هم الأكثر عدداً، ويحتلون المركز الثالث عربياً بـ 1432 قتيلاً، يليهم الفلسطينيون بـ 1002، ومن لبنان 828 قتيلاً.