جزائري يستفز المغاربة بتعليق راية البوليساريو بالقرب من أحفير
زنقة 20
أقدم مواطن جزائري من قرية بوكانون الجزائرية المشرفة على مدينة أحفير بإقليم بركان على مستوى الشريط الحدودي قبل صلاة الجمعة الماضية، على تعليق راية البوليساريو بمنزله في خطوة استفزازية للمغاربة، وبمباركة من السلطات الجزائرية حيث شاهد المغاربة الراية بالعين المجردة.
الجزائري المذكور يدعى حسب مصدر قريب، رابح درويش، ويسكن منزلا بطابقين بالقرية الجزائرية المذكورة، وكان كثير التردد على جماعة أحفير من أجل اقتناء الخضر والفواكه ومأكولات أخرى، وخاصة البطاطس المفقودة بقريته حيث نصب راية البوليساريو مستفزا شعور مواطنين مغاربة كثيرا ما يزودونه بما يحتاجه.
خطوة استفزازية، استنفرت الأجهزة الأمنية التي توجهت إلى الجهة المغربية المقابلة للمنزل سالف الذكر، حيث وقفت على الحقيقة، وعملت على تصوير راية الانفصاليين المعلقة بمنزل المواطن الجزائري الذي من غير المستبعد أن يكون قد حرض من أجل الإقدام على استفزاز المغاربة.
في نفس السياق، توجه العشرات من الجزائريين بعد صلاة الجمعة الماضية، نحو منطقة بين لجراف بالقرب من مدينة السعيدية حيث يفصل واد كيس بين المغرب والجزائر، وسارع الجزائريون إلى سب وشتم المغاربة الذين كانوا بالجهة المقابلة على مستوى التراب المغربي، وكذا السائقين المستعملين للطريق المحاذية للحدود المغربية الجزائرية، والمؤدية إلى مدينة السعيدية.
وقررت ساكنة أحفير الخروج في وقفة احتجاجية ردا على استفزازات الجزائريين، لكن الخطوة قوبلت بعدم التصعيد من خلال منع الشكل الاحتجاجي من طرف السلطات المعنية، بعد اقتناع الساكنة أنهم ينتمون إلى بلد له قوانين وضوابط يجب احترامها، عكس بلد العسكر حيث الفوضى والتسيب الذي وصل إلى حدود تفرج السلطات الجزائرية على متهورين وهم يستفزون المغاربة ويسبونهم ويعلقون راية صنيعتهم البوليساريو التي ظلت معلقة إلى غاية اليوم الموالي.
تنبؤا ان اخواننا الجزئريين يلعبون بالنار....!. .لماذا ؟ فالسحر سينقلب على الساحر .راية البوليساريوستصبح يوما رسمية فوق المباني الجزائرية بديلة للراية الجزئرية .وربما اسم الجزائر سيتغير..وسيكون صراع بين الجنوب الجزائري بزعامة البوليساريو والشمال بزعامة البرابرة.
السلام عليكم، على السلطات المغربية المرابطة بالحدود وكذا السكان والتجار المجاورين ان يقاطعوا هذا المرتزق ولا يبيعونه ولو بصلة واحدة وليذهب الى بوتفليقة ليعطيه البطاطا بثمن عينه، وانذاك سيعرف أين تكمن مصلحته،