هذا ما دارَ بين مزوار ووزير الخارجية الفلسطيني في لقاء ثنائي بالرباط
زنقة 20
عقدَ وزير الشؤون الخارجية والتعاون "صلاح الدين مزوار"، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون "أمباركة بوعيدة"، يوم الثلاثاء 12 نونبر 2013 بالرباط، لقاء معَ وزير الخارجية الفلسطيني " رياض المالكي". الذي كان مرفوقا بالسفير الفلسطيني بالرباط.
اللقاء ذاتهُ تناولَ خلالهُ الطرفين مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" للمنطقة بالإضافة إلى وضعية القدس في ظل تنامي الاستيطان الإسرائيلي فضلا عن التجاوزات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وسبل إحياء الدعم العربي للقضية الفلسطينية.
وأشاد وزير الخارجية الفلسطيني بالدور الذي يلعبه الملك رئيس لجنة القدس في حماية المدينة وإعادة اعمارها عبر صندوق دعم القدس.
وأكدَ "مزوار على دعم المغرب المستمر، بقيادة الملك محمد السادس للقضية الفلسطينية، مذكرا بالدعم والتأييد الكبيرين اللذين تحظى بهما هذه القضية من لدن الفاعلين السياسيين المغاربة والمجتمع المغربي قاطبة.
وأشارَ الوزير، في السياق ذاته، إلى تشبث المغرب للشعب الفلسطيني في جهوده الرامية إلى الضغط على إسرائيل من أجل الحد من محاولات تهويد القدس.
ومن جانبه، وصف وزير الخارجية الفلسطيني اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون بالهام، حيث تناول كافة القضايا ولاسيما مستجدات الملف الفلسطيني وما يحدث على أرض فلسطين من محاولات لتهويد القدس فضلا عن تطورات المسار السياسي التفاوضي.
وأبرز رياض المالكي التطابق الكبير في وجهات نظر البلدين بخصوص القضايا التي تم بحثها، مبرزا أنه تم الاتفاق على تنسيق المواقف في المستقبل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وخلص المسؤول الفلسطيني إلى أن العلاقة مع المغرب هي علاقة تشاركية بالنظر إلى التزامهما بالدفاع عن قضية القدس والقضية الفلسطينية ككل، معربا عن أمله في أن تستمر هذه المقاربة التشاورية في كافة المسارات المتصلة بالملف الفلسطيني.