عبد المومني: لقاء قطر منصة عالمية للإطلاع على أحدث التجارب في القطاع التعاضدي
زنقة 20
أكد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، أن المنتدى العالمي للضمان الاجتماعي، الذي تحتضنه حاليا العاصمة القطرية الدوحة، يكتسي أهمية بالغة لكونه يشكل منصة عالمية لتبادل التجارب والاطلاع على أحدثها في القطاع التعاضدي.
وأضاف عبد المومني في تصريح صحفي، على هامش مشاركته في أشغال هذا المنتدى، الذي تنظمه الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي بالتعاون مع الهيئة القطرية العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، أن ملتقيات من هذا القبيل تمكن المهنيين والخبراء في المجال من بحث واقع القطاع التعاضدي واستشراف افاقه المستقبلية، إضافة الى التعرف على المبادرات المبذولة دوليا لتجاوز الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرقل النهوض بقطاع التعاضد.
وأوضح عبد المومني الذي يرأس الاتحاد الافريقي للتعاضد، أنه بحكم الريادة التي يتمتع بها المغرب افريقيا في هذا المجال، سيساهم الى جانب باقي الشركاء في المنتدى المنتمين الى أزيد من 120 دولة، في تطوير وبناء أنظمة متكاملة للضمان الاجتماعي، تأخذ في الاعتبار السياسات والمبادرات لمعالجة القضايا والتحديات التي قد تواجه أنظمة الضمان الاجتماعي في المستقبل.
اللقاء كان فرصة لعقد عدة اجتماعات مع ممثلي المؤسسات العاملة في الحماية الاجتماعية بمجموعة من البلدان الإفريقية والشرق الأوسطية وكذا المنظمات الدولية.
والتقى عبد المولى عبد المومني، نائب رئيس الجمعية الدولية للتعاضد المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط بممثلي مؤسسات الضمان الاجتماعي بمجموعة من دول الشرق الأوسط ، وذلك على هامش مشاركته في أشغال المنتدى العالمي للضمان الاجتماعي. ويتعلق الأمر بكل من:
- السعودية
- الإمارات العربية المتحدة
- الكويت
- قطر
ويهدف اللقاء إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الدول العربية للنهوض بالقطاع ورفع التحديات المختلفة التي تواجه الحكومات في خلق جو اجتماعي سليم، خاصة وأن الشرق الأوسط غير ممثل في الجمعية الدولية للتعاضد التي تعمل على تعزيز مبدأ التضامن والتآزر بين الأشخاص للرفع من مستوى التغطية لمواجهة الأخطار المتعلقة بصحة المواطن.
كما ركزت هذه اللقاءات على مناقشة السبل الكفيلة بتطوير وبناء ركائز لبلوغ انظمة متكاملة للضمان الاجتماعي، تأخذ في الاعتبار السياسات المتبعة والتحولات التي عرفتها المنطقة والتحديات التي قد تواجه الدول فيما يخص نسب التغطية الاجتماعية المحصل عليها عموما و التغطية الصحية الموفرة للمواطنين على وجه الخصوص.