عقود التنقيب عن النفط قبالة مياه الصحراء تنذر بتأجيج الصراع القائم حول المنطقة
زنقة 20 . وكالات
في خطوة غير مسبوقة بدأت قبالة مياه الصحراء أعمال التنقيب عن النفط، وهي خطوة من شأنها القضاء على أي فرص لإيجاد حل بشأن النزاع حول الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو، بحسب تقرير لقناة "العربية"، الأربعاء.
ويرى مراقبون أن قيام الحكومة بمنح الضوء الأخضر لشركات دولية من أجل التنقيب عن النفط قبالة مياه الصحراء المتنازع عليها من شأنه أن يؤجج الصراع القائم حول المنطقة.
وجاءت الخطوة بعد أن وضعت الحكومة توفير مصادر الطاقة ضمن أولوياتها بسبب ارتفاع كلفة فواتير الطاقة في البلاد، والتي لم يعد الاقتصاد قادرا على تحملها.
وبحسب الخبراء، يعتبر قرار المغرب بإعطاء تراخيص التنقيب قانونيا في ضوء الإدارة المغربية لهذه المنطقة منذ عقود.
ومن جهتها، تعهدت الدولة باستثمار حوالي 17 مليار دولار أميركي في المنطقة عبر ما أسمته نموذج تنمية أقاليم الجنوب.
وتقول الشركات العاملة على استكشاف الحقول النفطية هناك إنها تعمل بشكل أخلاقي في المنطقة، موضحة أن القرار من شأنه أن ينمي موارد المنطقة ويحقق فوائد كبيرة للشعب.