قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 13 دجنبر


زنقة 20 . ماب

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم،الجمعة، بالخصوص بالمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والوضع في سورية.

وهكذا أبرزت صحيفة (الأهرام) إعلان جامعة الدول العربية عن عقد اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة يوم ‏21‏ دجنبر الجاري على مستوي وزراء الخارجية العرب‏ بناء علي طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن‏.‏ ونقلت عن نائب الأمين العام للجامعة العربية تصريحه بأن الأمانة العامة وجهت الدعوة للدول العربية لعقد هذا الاجتماع غير العادي بناء على طلب رئيس دولة فلسطين وذلك للنظر في المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومسار المفاوضات الحالية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي تجري برعاية أمريكية.

وفي الشأن السوري ، قالت صحيفة (الأهرام) إن المعارضة السورية المسلحة وصفت قرار الولايات المتحدة وبريطانيا بتعليق المساعدات العسكرية غير الفتاكة لها بـالمتسرع والخاطئ،مضيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت قد علقت أمس الأول المساعدات للمعارضة السورية في شمال البلاد, وذلك ردا على سيطرة الجبهة الإسلامية على مقر ومخازن للجيش السوري الحر في منطقة حدودية مع تركيا.

أما جريدة (المصري اليوم) فكتبت تحت عنوان " الائتلاف السوري المعارض يطالب الإبراهيمي بالتزام الحياد" أن الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، طالب المبعوث الدولي إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، بالتزام "الحيادية على أقل تقدير"، وانتقد لقاءاته مع أطراف في المعارضة مشاركة في الحكومة السورية. وأشارت إلى أن الائتلاف أكد في بيان أمس الخميس أن "مهمة الإبراهيمي تتلخص في السعي الى تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري ورفع المعاناة عنه أو التزام الحيادية على أقل تقدير".

وسلطت الصحف العربية الصادرة من لندن الضوء بدورها على التطورات الميدانية للأزمة السورية،فكتبت صحيفة (الحياة) أن هيئة أركان الجيش السوري الحر، سعت أمس، إلى تهدئة المخاوف الغربية من وقوع المساعدات التي يتم إرسالها إلى المعارضة في أيدي متشددين إسلاميين، وأكدت على أن دخول (الجبهة الإسلامية) إلى مقرات الجيش الحر في باب الهوى على الحدود التركية، تم بناء على طلب قيادة الأركان نفسها بعدما تعرضت لهجوم شنته جماعة (الدولة الإسلامية في العراق والشام). وأضافت الصحيفة أن (الجبهة الإسلامية) قالت في المقابل أنها وجدت مستودعات الجيش الحر فارغة لدى وصولها إليها، مما يؤكد معلومات وزعها ناشطون عن سيطرة عناصر من القاعدة على مساعدات تم إرسالها من دول غربية عبر تركيا.

وأبرزت صحيفة (الحياة) أنه لم تتضح نوعية المعدات التي استولت عليها (الدولة الإسلامية) أو (جبهة النصرة)، علما بأن الولايات المتحدة وبريطانيا أكدتا في السابق على أن المساعدات "غير فتاكة".

أما صحيفة (الشرق الأوسط)، فأشارت إلى فشل المفاوضات التي جرت برعاية تركية، بين هيئة الأركان السورية المشتركة وقيادة الجبهة الإسلامية المنشقة عن الأركان، في التوصل إلى اتفاق لم يدخل حيز التنفيذ بسبب امتناع الجبهة عن إعادة مستودعات السلاح التي سيطرت عليها إلى قيادة الأركان، مما قد ينذر بمواجهات عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين، حيث تحشد هيئة الأركان الدعم من فصائل معارضة أخرى تردد أنها ستتوحد تحت مسمى (الأحرار).

ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة (القدس العربي)، عن الجيش السوري الحر قوله أن الطيران الحربي التابع للنظام شن للمرة الأولى غارات جوية على مناطق في محافظة القنيطرة (جنوب البلاد) قريبة من الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل. واتهم الجيش الحر إسرائيل بـ" التواطؤ" مع النظام السوري، في إشارة إلى تغاضيها عن شن الطيران الحربي غارات قريبة من أراض تحتلها دون أن تستهدفه، فيما لم يحدد الأهداف التي استهدفتها الغارات وإن كانت تلك الأهداف تسيطر عليها المعارضة أم لا. واهتمت الصحف الإماراتية بزيارات وزير الخارجية الامريكي جون كيري للمنطقة و الاحباط الذي يسود الشارع الفلسطيني بشان عملية السلام.

وكتبت صحيفة (الخليج) تحت عنوان " الحماس الأمريكي للتسوية " أن وزير الخارجية الأمريكي كيري يقدم إلى المنطقة للمرة التاسعة منذ توليه منصب الخارجية ،وفي كل جولة يعمل على إشاعة أجواء التفاؤل الذي لا يجد صدى له لدى الطرفين المعنيين بالتسوية أي الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية وعلى النقيض من ذلك "نرى التصريحات مملوءة بالتشاؤم من كليهما ولكل طرف منهما أسبابه ،فالكيان الصهيوني لا يريد أي تسوية لأنها تتضمن تنازلات فهو يريد كل ما وقعت يداه عليه بالحرب أما السلطة الفلسطينية وبالذات الأكثر اعتدالاً فيهم فهم يرون بما يقدمه كيري من مقترحات ستؤدي إلى الإخفاق".

ومن جهتها كتبت صحيفة (البيان) في مقال بعنوان " تسويف إسرائيلي وإحباط فلسطيني" أن الإحباط بات يسود الشارع الفلسطيني في ظل غياب أي أفق حقيقي لنجاح عملية التسوية التي ما فتئت تدور في حلقة مفرغة في ظل تعنت إسرائيل ورفضها إعادة أبسط الحقوق للشعب الفلسطيني،مضيفة أن المفاوضات التي مضى على انطلاق جولاتها الأخيرة أكثر من أربعة أشهر لم تسفر حتى الآن عن تقدم ملموس على صعيد القضايا الحياتية اليومية فبالأحرى قضايا الحل الشامل التي ستفضي في النهاية إلى دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف وحل عادل لقضية اللاجئين ،كما تنص على ذلك الاتفاقيات الدولية، متسائلة عما إذا كانت إسرائيل ستعمد حقا إلى إعادة الحقوق إلى أصحابها أم أنها ستواصل سياسة المماطلة والتسويف التي تمضي فيها منذ أكثر من عشرين عاماً من المفاوضات.

وأضافت أن السياسة الإسرائيلية باتت واضحة وجلية ولا تحتاج إلى جهد ذهني كبير لإثبات أن تل أبيب تتخذ من هذه المفاوضات غطاء لتمرير مشاريعها التوسعية الاستيطانية على حساب الأرض الفلسطينية وتجعل منها عملية مستمرة متواصلة من دون أن تفضي إلى أية نتائج فهو يريدها عملية بلا سلام ومفاوضات ماراطونية لا خط للنهاية فيها.









0 تعليق ل قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 13 دجنبر

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور