مقتل أستاذ بقلعة السراغنة في سُوريا يستنفر وزارة "بـلـمـخـتـار"


زنقة 20

لقي رجل تعليم كان قيد حياته يدرس مادة الإعلاميات بإعدادية وركي بإقليم قلعة السراغنة، حتفه خلال الأسبوع المنصرم في القتال الضاري بين قوات نظام بشار الأسد والمقاتلين الإسلاميين. وأوضحت المصادر أن الهالك البالغ من العمر حوالي 34 سنة وصل إلى الأراضي السورية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن أدى مناسك العمرة والحج، مشيرة إلى أنه لم يوقع محضر الدخول الخاص بالعمل بداية شهر شتنبر الفارط.

 وحسب مصادر عليمة، فقد تسبب سفر الأستاذ الهالك إلى سوريا مشكلا للمسؤولين بنيابة التعليم في قلعة السراغنة، حيث ذكرت مصادر تربوية أن مصادر من وزارة التربية الوطنية قامت بإبلاغ مصالح التعليم بقلعة السراغنة بالخبر، ما دفع النائب الإقليمي للتعليم بالإقليم إلى إبلاغ المديرين بضرورة توخي الحذر وإرسال كل المستجدات حول أي انقطاع عن العمل أو غياب طويل الأمد، لتفادي الوقوع في الإحراج، كما وقع بالنسبة لحادث سفر مدرس الإعلاميات بمركز واركي إلى سوريا.

 ووفق مصادر مقربة، فقد لقي الضحية «م ح» حتفه في حادث سقوط برميل ملغم على المنطقة التي كان يقيم فيها رفقة أفراد أسرته التي رافقته.  وأكدت المصادر ذاتها أن المدرس القتيل سافر إلى الأراضي السورية لنصرة المقاتلين ضد نظام بشار الأسد، رفقة زوجته وطفليه وشقيقته وزوجها.

وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية، الذي يتحدر من منطقة الصهريج بقلعة السراغنة، كان قيد حياته متشبعا بالفكر السلفي، وكان يصدر أحكاما تكفيرية في حق زملائه الذين لا يشاطرونه نفس المواقف الدينية.









0 تعليق ل مقتل أستاذ بقلعة السراغنة في سُوريا يستنفر وزارة "بـلـمـخـتـار"

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور