الوزيرة الحقاوي تنتقد إستفادة أبناء الميسورين من دور الطلبة
زنقة 20
كشف أول تقرير عام عن وضع المؤسسات الاجتماعية، عن الوضع المزري التي تعيشها هذه المؤسسات والتي يبلغ عددها 1347، والذي يضر بمصالح أكثر من 160 ألف نزيل من مختلف الأعمار.
وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، كشفت أن غالبية مؤسسات الرعاية الاجتماعية البالغ عددها حتى سنة 2013 نحو 1347، يستفيد منها أزيد من 160 ألف نزيل، تعيش وضعا مزريا، بسبب غياب سياسة عمومية للدولة ترعى نزلاء هذه المؤسسات من الأيتام والأطفال المتخلى عنهم، المعاقين، والأطفال في وضعية صعبة، والمسنين، والمتسولين، وغيرهم من الفئات الهشة.
وصرحت الحقاوي، أن غالبية مؤسسات الرعاية هي عبارة عن دور الطالب والطالبة، بنسبة 60 في المائة، وقالت الحقاوي إن هذه الدور يقطن بها أحيانا أبناء الفئات الميسورة، وتوفر لهم الإيواء، كما يستفيدون من الدعم والتقوية في الدروس، بينما هي وجدت من أجل الأطفال المتخلى عنهم من أجل متابعة دراستهم حتى سن 18 سنة.