"البام" يُؤكد صحة وضعه التنظيمي بفاس ويُدين مقتل الحسناوي
زنقة 20
أكدَ المكتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس، زيف وتضخيم المعطيات التي تداولتها الصحافة مؤخرا، مُؤكداً صحة الوضع التنظيمي للحزب واشتغال جميع المؤسسات والهياكل بشكل مسؤول وببرنامج سياسي وتنظيمي واضح تماشيا مع خلاصات المؤتمر الأخير وتوجيهات القيادة السياسية الوطنية. وذلك على إثر تداول أخبار مُؤكدة لإستقالة عدد من أعضاء المكتب الاقليمي لحزب "الأصالة و المعاصرة" بمدينة فاس، إحتجاجاً على أسموه "التحكم المركزي في المكتب الاقليمي و طبخ لوائح تشكيلة المكتب من الرباط"، وتلقيهم لاتهامات مباشرة لمن أسموه "النافدين بالحزب في الاقليم، بتهديدهم في حياتهم و ترهيبهم من طرف "النافدين"، فضلاً عما أسموه "التحكم في شؤون الحزب من طرف مقربين من المركز".
وأدانَ ذات التنظيم السياسي على متن بيان توصل موقع "زنقة 20"، بنسخة منه، صادر عن إجتماع إستثنائي عُقد يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014 بالمقر الجهوي للحزب، لحادث مقتل الطالب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، معَ تحميله المسؤولية لرئاسة الجامعة وللأحزاب السياسية المؤطرة للفصائل الطلابية المتناحرة داخل الجامعات المغربيةلعدم اتخاذها لإجراءات استباقية احترازية بالنظر للاحتقان الطلابي والتهديدات التي واكبت التحضير للندوة التي أطرها أحد أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.
وشجبَ فرع "البام" بفاس، ما إعتبرهُ، الخلط بين المسؤوليات الحكومية والحزبية لرئيس الحكومة ووزير التعليم العالي بخصوص التحيز والتمييز ودعم فصيل طلابي ضدا على باقي مكونات الحركة الطلابية في ممثلها الشرعي أوطم، داعياً إلى فتح تحقيق في ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات و تحليل واقع جامعة سيدي محمد بن عبد الله و الوقوف على حالة التقهقر والتردي الذي تعرفه في ظل تراجع مؤشراتها و احتلالها لمراتب متأخرة في التصنيف الجامعي الوطني والدولي مع ما يترتب عن ذلك من انعكاسات اقتصادية واجتماعية جسيمة بجهة فاس بولمان.
وبخصوص أداءَ المجالس المنتخبة بالإقليم، سجلَ الفرع الحزبي نفسه، بطئ وثيرة الانجازات وعدم قدرة الجماعة الحضرية بفاس على إعداد وتنزيل مشاريع وبرامج واتفاقيات وشراكات قادرة على إعطاء إجابات فعلية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالعاصمة العلمية للمملكة، مُسجلاً في نفس السياق، المشاكل التي يتخبط بها المجلس الجماعي بالجماعة القروية عين بيضة والذي يعرف تعثرا دام لسنوات نتيجة استئثار الرئيس بجميع الصلاحيات وعدم استحضار الأولويات في برمجة المشاريع.
وعبر حزب الأصالة والمعاصرة فرع فاس، عن عزمه الانفتاح على جميع الهيئات السياسية الحداثية والمجتمع المدني وفتح نقاش حقيقي للنهوض بالعاصمة العلمية للمملكة ووضعها في ركب الإنماء والتقدم والازدهار لتصبح رمزا للإشعاع الفكري والحضاري بالمملكة والقطع مع سياسات الريع والحد من الركود الاقتصادي الذي استفحل بالإقليم وتفشي الإجرام والهشاشة وغيرها من الظواهر التي لا ترقى للمؤهلات البشرية والموارد الطبيعية التي تتوفر عليها جهة فاس بولمان.