شباط يُوقف عجلة التنسيق بين الإتحاد الاشتراكي والإستقلال
زنقة 20
احتلت التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خلال الملتقى الرابع للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية ببوزنيقة، الأحد الماضي، حيزا مهما من الاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية للاستقلال، الذي انعقد، أول أمس الاثنين، بمقر الحزب في الرباط.
واعتبرت أن "الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية باتت متأزمة"، خصوصا بعد إعلان المندوبية السامية للتخطيط أن معدل البطالة ارتفع من 9,4 في المائة إلى 10,2 في المائة، مبرزة أن رئيس الحكومة، "فشل فشلا ذريعا في أن يكون رئيس حكومة لكل المغاربة"، وفق ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية.
من جهة أخرى، "توقفت" مؤقتا عجلة التنسيق بين الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي كان أعلنه أخيرا، في أفق بناء "معارضة قوية".
وأرجع القيادي السبب إلى "الصراع" داخل الاتحاد الاشتراكي، مشيرا إلى أن "الحزب لا يريد أن يحسب عليه أي شيء بخصوص هذا الموضوع الداخلي".
وكان حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وقعا ميثاقا للعمل المشترك بين الحزبين من أجل "توحيد التصور السياسي لشكل المعارضة البناءة".
وقال شباط، في ندوة صحفية أعقبت التوقيع، إن التنسيق سيمتد إلى مرحلة إجراء الانتخابات المقبلة، فيما قال لشكر إن "العمل المشترك سيساهم في وضوح المشهد السياسي".
وتعهد الحزبان بالتنسيق في مختلف المجالات والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بدءا من قضية الصحراء المغربية، وملف الحدود مع الجزائر، والحقوق الفردية، والإجهاض، وعقوبة الإعدام، وتزويج القاصرات.