البقالي: مستعد للعودة إلى السجن والريف يحتاج لفك العزلة والمكيجة يجب أن تنتهي
زنقة 20
أقام فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة الحسيمة استقبالاً للمعتقل السابق عبد الحليم البقالي الذي اعتقل على إثر أحداث بني بوعياش في سنة 2012 وقضى عقبها سنتين من السجن متنقلاً بين الحسيمة وطنجة .
الفرع المحلي لـAMDH، بالحسيمة وفي شخص رئيسه علي بلمزيان هنأ البقالي على اعتناقه الحرية وصموده، مشيداً بدور الدفاع وبالدعم الذي لاقاه البقالي وهو داخل السجن من طرف الهيئات الحقوقية والمدنية المختلفة، كما شدد على ضرورة "فك الحصار" عن بلدة بني بوعياش وخلق مناصب الشغل عوض متابعة الشباب في الشوارع بالهراوات ورميهم في السجون ,يضيف بلمزيان أحد الأصوات الحقوقية البارزة في المنطقة .
الإحتفال الذي نظمه أعضاء الفرع ومجموعة من القوى الحقوقية والمجتمعية أمام مقر الفرع المحلي وأمام أنظار السلطات التي طوقت المكان تحسباُ لتحرك الإحتفالية، عرفت إلقاء كلمة من طرف عبد الحليم البقالي الذي شكر فيها كل من سانده من قريب أو بعيد، كما ذكر بالشباب الآخرين الموجودين رهن الإعتقال والذين عاشرهم في زنزانته ونقل صوراُ من الحياة داخل السجن سواء في سجن الحسيمة أو بطنجة والتي وصفها بالكارثية والغير الإنسانية .
وزادَ البقالي في حديثه عن ظروف الإعتقال أن السجن المدني بطنجة يضم شباب من حركة 20 فبراير وهو الشيء الذي لا يعرفه كثيرين ,يضيف البقالي قبل أن يستطرد في القول بأن ظروف الإعتقال في السجن المذكور صعبة جداً.
البقالي في كلمته قال أنه مستعد للعودة للسجن إذا كان ذنبه هو المطالبة بالكرامة والعيش الكريم وفك العزلة عن المنطقة بالمعنى الحقيقي وليس ب" مكيجة الواقع " يضيف البقالي .
