إجراءات أمنية مُشددة بتونس عشية زيارة محمد السادس، وإرهابيون جزائريون يقتحمون منزل وزير الداخلية التونسي
زنقة 20 . وكالات
قالت وكالة الانباء التونسية، "تاب"، أن "ارهابيين جزائريين اقتحموا أول أمس الثلاثاء، منزل وزير الداخلية التونسي "لطفي بن جدو"، بمدينة القصرين لاغتياله.
من جانب اخر، شرعت وزارة الداخلية التونسية و المجلس الأعلى للأمن باجتماع طارئ، عشية زيارة الملك محمد السادس، حيث انتشر ألاف عناصر الشرطة على طول العاصمة تونس و مداخلها.
تدخل العلاقات الاقتصادية بين تونس والمغرب اليوم مرحلة جديدة بالتزامن مع زيارة الملك محمد السادس الى تونس، حيث يصاحبه وفد حكومي كبير من الوزراء والمسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال.
وكشفت مصادر مطلعة أن الزيارة ستتناول الكثير من الملفات الاقتصادية، وتوقعت أن يتم إبرام الكثير من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية.
ويرى مراقبون إن زيارة العاهل المغربي الى تونس تأتي في توقيت دقيق مع بدء تونس بالتحول نحو الاستقرار، وأنها ترصد إمكانات كبيرة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وشهدت العلاقات المغربية التونسية خلال السنوات الثلاث الأخيرة تطورا كبيرا مدعوما بإرادة سياسية مشتركة تتجه بها إلى شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد داخل الفضاء المغاربي والعربي والإفريقي.
ويقول المراقبون أن تونس تجاوزت المرحلة الأصعب من التحول الديمقراطي، وهو ما تؤكده توقعات المؤسسات المالية الدولية التي رفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي في الفترة المقبلة.
وتزايد دور المغرب في السنوات الأخيرة كبوابة لمشاريع التنمية الاقتصادية في عموم القارة الأفريقية.
ويقول محللون إن هناك آفاقا واسعة من المصالح الاقتصادية المتبادلة بين البلدين بسبب القواسم المشتركة الواسعة بين البلدين.
ويمكن لتونس أن تستفيد بشكل كبير من تجربة المغرب في تحفيز النمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات ووضع القواعد والقوانين المالية والاقتصادية التي فتحت عهدا جديدا من التنمية الاقتصادية في المغرب.
وأكد المغرب مرارا دعمه للانتقال الديمقراطي في تونس باعتباره عاملا أساسيا في دعم الأمن والاستقرار الإقليميين، خصوصا في المنطقة المغاربية.
ويقول البنك الإفريقي للتنمية في أحدث تقرير له حول الآفاق الاقتصادية في إفريقيا إن تونس تمر بمرحلة تحول حاسمة على الصعيد الاقتصادي.