"الـبـام" يزحف على أوربا ويُؤسس فرعا له بإيطاليا

زنقة 20

أشرفَ عبد الرحيم عثمون عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس قطب العلاقات الخارجية بالمكتب، رفقة محمد زيتوني عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني، ومسؤول سكرتارية مغاربة العالم، على تأسيس أول فرع لـ"البام" بإيطاليا، بحضور وفد برلماني رفيع المستوى برئاسة بيير أنطونيو بنتزيري رئيس اللجنة المغاربية بالبرلمان الأوروبي ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية عن الجانب الأوروبي.

رئيس اللجنة المغاربية بالبرلمان الأوروبي، أشادَ في كلمة له  أشغال المؤتمر التأسيسي لفرع إيطاليا يوم السبت 31 ماي، بقصر المؤتمرات بمدينة ميلانو،  بالحضور المتميز لحزب الأصالة والمعاصرة داخل المشهد السياسي المغربي، وإسهامه الواضح في إعطاء صورة إيجابية للأداء الحزبي على المستويين السياسي والبرلماني، والدينامية التي يعرفها على كل المستويات في طرحه للقضايا الكبرى، خاصة على صعيد حضوره الدولي في العديد من المؤتمرات والملتقيات. 

كما اعتبر بنتزيري أن قطب العلاقات الخارجية لحزب الأصالة والمعاصرة برئاسة عبد الرحيم عثمون، بات له دور مهم جدا في الاشتغال على كل القضايا المغربية والمغاربية ذات الارتباط بالعمل البرلماني المشترك مع الجانب الأوربي، حيث كان لذلك من العديد من الانعكاسات الإيجابية، والتي تجلت بالخصوص في المواقف الأوربية من الأخيرة من موضوع الوحدة الترابية للمغرب، وملف الصيد البحري وغيرها من الملفات. 

وقد حضر المؤتمر التأسيسي لحزب الأصالة والمعاصرة بإيطاليا، مواطنات ومواطنين مغاربة مقيمين بإيطاليا من جميع أنحائها، تأسيس يأتي في إطار الدينامية المهمة للحزب في إنشاء الفروع في عدة أقطار أوربية. وبعد نقاش ديموقراطي جاد ومداخلات من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية التأسيسية والفعاليات السياسية المغربية، تمت وبشكل شفاف المصادقة على لائحة المكتب المسير للفرع، وأوكلت الرئاسة للسيد عبد الرحمن أمزل.

وكانت كل تدخلات الأعضاء والحاضرين متجهة حول ضرورة العمل السياسي والإندماج في الحركة السياسية وفق ما يخوله الدستور المغربي الجديد.

ولقيت كلمة  الأستاذ عبدالرحيم عثمان تجاوبا كبيرا من طرف الحضور،  لمخاطبته الحاضرين بالعربية والإيطالية، وتفاعل الحضور بشكل مهم مع مداخلة محمد الزيتوني. 

وفي سياق مُتصل، كان عثمون، قد دعي بشكل رسمي لحضور ليلة الانتخابات البرلمانية (البرلمان الأوربي)، يوم الأحد الماضي، بالمقر الرئيسي للحزب الاشتراكي بميلانو، من أجل تتبع هذه الانتخابات بإيطاليا وأوروبا. مبادرة توضح بجلاء عمق الروابط المتينة والعلاقات المتميزة على شتى الأصعدة بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم الأوروبيين.