قصة إغتصاب وسرقة عجوز في بيتها من قبل مهاجر سري افريقي بالرباط
زنقة 20
اهتزت مشاعر السكان بحي حسان الراقي، بالعاصمة الرباط، على وقع حادث خطير خلق استنكارا واسعا لدى الرأي العام، بعدما أقدم مهاجر سري من افريقيا جنوب الصحراء، بالإعتاء بشكل وحشي على سيدة عجوز، بالضرب والاغتصاب وسرقة أموالها.
وأوردت يومية "العلم"، أن تفاصيل الحادث إبتدأت عندما طرق الشاب الافريقي القوي البنية باب هذه السيدة، صباح يوم الأحد الماضي، ملتمسا منها المساعدة، وبالفعل لم تتردد في منحه القليل من المال، اعتبرتها صدقة على عابر سبيل، وبعد ما يقارب من العشر دقائق على ذلك عاود طرق بابها من جديد، ملتمسا منها مده بمساعدة أخرى، وهو ما لم تستجب له هذه المرة.
وأضافت ذات المصادر، أن الجاني بعدما لاحظ وجود هذه السيدة لوحدها في بيتها، أوحى له تفكيره بفعل اجرامي تجاهها، فقصدها للمرة الثالثة، وما "ان فتحت الباب حتى أمسكها من يدها ورمها أرضا، وانهال عليها بالضرب بطريقة وحشية على مستوى الرأس وكل أنحاء جسدها النحيل، ثم جرها من شعرها نحو الحمام، حيث قام بربط ايديها إلى الخلف، ثم سحبها أرضا نحو غرفة النوم، وهنا سيقوم بإزالة ملابسها واغتصابها بطريقة جد وحشية بعدما ملأ فمها بمجموعة من المناديل حتى لا يسمع صراخها أحد من الجيران".
وإستنادا إلى ذات المصادر، فإن الجاني، وبعد إشباع نزوته الحيوانية بدأ بالصراخ في وجهها وهي شبه فاقدة للوعي "فلوس فين فلوس" فقام بتفتيش ثلاث حقائب إلى أن عثر على مبلغ 3000 درهم فأخذها وانصرف هاربا.
وفي تفاصيل الحادث، تؤكد المصادر، أن الضحية بقيت ملقاة على الأرض الى جانب السرير لمدة طويلة وهي مكبلة من يديها ورجليها، وبعد جهد جهيد منها، وبطريقة الأفلام الهليودية، تمكنت من فك القيود بنفسها، واتجهت نحو باب الشقة الذي تركه الجاني مفتوحا لتجد جارا لها فأخبرته بما حصل لها، ثم اجتمع الجيران وقاموا بإخبار رجال الأمن".
وذكرت المصادر، أن عناصر الشرطة العلمية، قد حلت بعين المكان، حيث تم أخذ عينات من البصمات وكل ما يمكن ان يؤدي الى اعتقال الفاعل، ليتمك بعد ذلك رجال الأمن من اعتقال الجاني بعد أيام قليلة من هذه الجريمة النكراء، وتم تقديمه للقضاء ليقول كلمته في حقه.