بوليف يعلن فشل حصيلة 10 سنوات من مشروع إصلاح النقل الطرقي للبضائع
زنقة 20
"منذ 2003 سعت الحكومة إلى إيجاد نفَس جديد لهذا القطاع من خلال مراجعة القانون المنظم له، بما يسمح بتحريره وانفتاحه على المنافسة والمهنية، لكن بعد عشر سنوات على انطلاق هذا المشروع كانت النتيجة دون المستوى المطلوب".
وأوردت يومية "أخبار اليوم"، أنه بهذه العبارات، نعى الوزير المنتدب في النقل، نجيب بوليف، عقدا كاملا من محاولة إصلاح قطاع النقل الطرقي للبضائع. وفسر بوليف، خلال يوم دراسي نظم يوم أمس، هذا الفشل بسببين: الأول، هو "عدم اتخاذ الإجراءات المواكبة التي من شأنها أن ترافق الإصلاح"، والثاني، "عدم الأخذ بعين الاعتبار عمق الاختلافات داخل القطاع نفسه، خاصة ما يتعلق بالتباين بين تصورات الفاعلين في القطاع ورؤاهم في مجال الإصلاح".
وأضافت اليومية، أن بوليف كشف أن الإصلاح مكن من زيادة عدد المقاولات العاملة في القطاع من حوالي 3000 مقاولة سنة 2003 إلى 40 ألف مقاولة اليوم، لكنه علق قائلا: "إن 90 % من هذه المقاولات لا تتوفر سوى على شاحنة واحدة أو شاحنتين".
وأشارت اليومية، إلى أن بوليف أضاف أن العقد البرنامج كان يتضمن اتخاذ 38 إجراء، معظمها لم يتم تنفيذه، وهي إجراءات كانت تتعلق بتأهيل المقاولات لمواجهة تحدي المنافسة، وتقوية دور الجمعيات والتمثيليات المهنية، وتطوير تكوين مهني ملائم لخصوصيات مقاولة النقل.