أسباب إستهداف "داعش" لإسلاميي المغرب بعيون أمريكية
زنقة 20
حسب دراسة حديثة أصدرها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى فإن استهداف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لإسلاميي المغرب، وعلى رأسهم الشيخ عمر الحدوشي، يأتي لكون هذا الأخير ورفاقه من شيوخ التيار السلفي عارضوا في كثير من الأحيان التحاق الشباب المغربي بجبهات القتال في سوريا، ولأن الحدوشي "آثر دعم الخيار الديمقراطي عوض دعم المبادرات الجهادية الحقيقية".
وأفادت الدراسة، التي أعدتها باحثة أمريكية عاشت بالمغرب لأزيد من ثلاث سنوات، عزت سبب استهداف جماعة العدل والإحسان من طرف "داعش"، التي تصف شيخها الراحل عبد السلام ياسين بـ"المُشرك"، (عزته) إلى كون الجماعة "كانت "حصنا" منيعا ضد القراءات الحرفية للقرآن التي تعتمدها الحركات الجهادية".
وقالَ التقرير أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "أصبح يعلن عن نواياه اتجاه المغرب بدءا بإبعاد الشباب المغربي عن خيارات الإسلام السياسي غير العنيفة المتعددة في بلادهم، سواء أكان ذلك عبر تجربة حزب العدالة والتنمية أو المسار الناشط لحركة العدل والإحسان. ثم بعد ذلك تجنيد الشباب المغاربة للقتال إلى جانب كتائب أبي بكر البغدادي.."