إبراهيم الفاسي الفهري: إستدعاء "ليفني" خطأ سياسي نعتذر عنه
زنقة 20
اعتذر نجل المستشار الملكي الطيب الفاسي والفهري ورئيس معهد "أماديوس"، إبراهيم الفاسي الفهري، عن استدعاء وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، للمشاركة في منتدى 2009، معتبرا ذلك "خطأ سياسيا".
وقال إبراهيم الفاسي الفهري، في اتصال مع يومية "صحيفة الناس"، إن آخر اتصال بينه وبين تسيبي ليفني، كان خلال سنة حضورها في منتدى "ميدايز"، معتبرا أن "حضور هذه المسؤولة الإسرائيلية إلى منتدى 2009 كان خطأ سياسيا ونحن نعتذر عنه".
وأضاف رئيس معهد "أماديوس" لليومية، أن النسخة المقبلة للمنتدى، والتي ستحتضنها طنجة، في الفترة ما بين 12 و15 نونبر المقبل، لن تعرف حضور أي مسؤول إسرائيلي، لكنها، في المقابل، ستعرف حضور كبير للمفاوضين الفلسطيننين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة من دول عربية وأجنبية.
وأوضح الفاسي، في نفس السياق، المرتبط بالأحداث الجارية بقطاع غزة، قائلا:"إن موقفنا من العدوان على قطاع غزة واضح، هل يعقل أن نقف في صف آلة التقتيل اليومي ضد الشعب الفلسطيني؟ نحن طبعا ندين العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن لا يحق لأحد أن يحاسبنا عن عدم إصدار بلاغات أو بيانات تنديدية في هذا الصدد، لأننا ببساطة لسنا وزارة خارجية أو حزبا سياسيا حتى نقوم بهذه المهمة".