إرتفاع خطير في أسعار المواد الغذائية وكراء الشقق بالمدن الساحلية
زنقة 20
أشعل توافد عدد من الزوار على مدن سياحية أسعار جل المواد الغذائية والوحدات السكنية والفندقية، عقب نهاية شهر رمضان، كما بلغ مستوى الزيادات في الأسعار حدا خياليا بمضاعفة أثمنة بعض المنتوجات إلى أزيد من 200 في المائة.
وعمدت عدة وحدات سياحية وفندقية بالمدن السياحية، خاصة الشمالية، إلى تحديد أسعار صاروخية لعدة منتجات غذائية، إلى درجة إقدام منتجعات سياحية بمدينة طنجة على بيع قنينات ماء معدني سعة لتر واحد مقابل 100 درهم، في الوقت الذي لا يتعدى فيه ثمنها 6 دراهم على أقصى تقدير.
وأفادت مصادر محلية أن عددا من الفنادق والوحدات السياحية في مدن الشمال، خاصة طنجة ومارتيل والمضيق، أعلنت امتلاءها عن آخرها، ما اضطر الزوار المتوافدين إلى البحث عن شقق مفروشة تعرض للكراء مقابل ألف درهم لليلة أحيانا.
وزادت المصادر نفسها أن مدينتي مارتيل والمضيق، تحديدا، تشهدا حالة اختناق مروري بسبب ارتفاع عدد الوافدين عليهما، على اعتبار تقلص فترة العطلة وانحصارها، عمليا، في شهر غشت الجاري، كما شهدت مدن ساحلية جنوبية بدورها ارتفاعا كبيرا في عدد الزوار أدى إلى ارتفاع سومة كراء شقق مفروشة لليلة وحيدة في عدة مناطق سياحية، خاصة منطقة "مير اللفت"، إلى نحو 700 درهم لليلة الواحدة.