بلخادم يُفجرها : بوتفليقة أقالني بعد اتهامه لي بالتخابر مع المغرب
زنقة 20 . الرباط
فجر "عبد العزيز بلخادم" الأمين العام السابق لحزب "جبهة التحرير الوطني"، و الرجل المقرب من الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" داخل القصر الرائسي، "فجر"، قنبلة مدوية، بعد اعلان اقالته من جميع مسؤولياته داخل القصر الرئاسي.
و قال "بلخادم" في تصريح صحفي، نقلته عنه يومية "الشروق" المقربة من المخابرات الجزائرية، أنه اُعلمَ باقالته، بكونه على علاقة بالمغرب، بسبب الزيارات الكثيرة التي قام بها الى المغرب".
و أضاف بشأن علاقة عزله من رئاسة الجمهورية بزيارات يكون قد قام بها إلى المغرب، بالقول "الحديث عن أن قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإعفائي من مهماتي في القصر وفي الحزب كانت على خلفية علاقات محتملة لي بالمغرب غير صحيحة مطلقا، فأنا لم أزر المغرب ولم ألتق أي مسؤول مغربي".
و يأتي هدا التصريح، للكشف عن النوايا التي يُكنها الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" لكل جزائري يتعامل أو يزور المغرب.
و أوضح "بلخادم" قائلاً : "الحديث عن أن قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإعفائي من مهماتي في القصر وفي الحزب كانت على خلفية علاقات محتملة لي بالمغرب غير صحيحة مطلقا، فأنا لم أزر المغرب ولم ألتق أي مسؤول مغربي"، مشيراً "أما بالنسبة للمعلومات عن زيارتي للمغرب ولقائي بمسؤولين مغاربة سرا، وبملف الصحراء، فهذه تلفيقات كاذبة، لم أتصل ولم أزر ولم ألتق مسؤولا مغربيا".
و حول انتمائه الحزبي، قال "بلخادم" أنه "لن يغاد "جبهة التحرير" أو يؤسس حزبا جديدا، بعد قرار عزله كمستشار برئاسة الجمهورية ومن الهياكل القيادية للحزب.
وقال بلخادم في تصريح لوكالة قدس برس التي مقرها لندن "أنا ابن جبهة التحرير الوطني، ولن أغادرها ولن أؤسس حزبا جديدا".