دخول سياسي ساخن ودعوة لإضراب وطني وإتهامات لبنكيران بالإنتقام من الشعب
زنقة 20
و ذلك بعد دعوة ف د ش إلى إضراب عام في الوظيفة العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات التعليمية.
بلاغ ناري ذاك الذي أطلقته الفدرالية الديمقراطية للشغل صوب حكومة عبدالإله بنكيران، مؤشرا على دخول سياسي واجتماعي ساخن، ففي بلاغ لها، دعت الفدرالية إلى إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة، لم تحدد تاريخه بعد، يمس الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومؤسسات التعليم.
النقابة المقربة من اليسار المغربي، قالت خطوتها هاته تأتي للاحتجاج على حكومة بنكيران ورفضها للسياسة اللاشعبية المنتهجة من طرف الحكومة ولكل إجراءاتها الانتقامية من الطبقة الوسطى، حسب البلاغ دائما.
وتابع بلاغ نقابة "ف د ش" أنه يعبر عن تنديده باستهداف الحريات والحقوق النقابية، يؤكد أن انتفاضة الطبقة العاملة آتية لا ريب فيها منطلقها الإجراءات الخرقاء للحكومة المغربية ومنتهاها إقرار سياسة اجتماعية عادلة وتوزيع عادل للثروة، والتراجع عن كل المخططات البئيسة الجاعلة من جيوب المستضعفين مدخلا لإصلاح ما خربه المفسدون.
وحمل المجلس الوطني لـ "ف د ش" الحكومة المسؤولية الكاملة لما أسماه "تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية جراء تدبيرها المرتجل للشأن العام، وتنازلها عن سيادة القرار المالي لفائدة مافيا المؤسسات الدولية الرأسمالية، وسعيها لتمييع كل ما ضحى الشرفاء لإقراره من عمل نقابي وسياسي وجمعوي في اغتيال ثان أشد قساوة ومرارة لعمر بن جلون والمهدي بن بركة وسعيدة المنبهي وعمر دهكون وكل قوافل الشهداء التي أنارت درب الوطن في طريقه المتعثر نحو إقرار دولة الحق والقانون، وهو الاغتيال الذي ستلطخ دماؤه يد كل متخاذل متواطئ صامت عن هذا المنكر.
