قصة مأساوية. وفاة مولودة بمستشفى فاس بعد وقوعها على رأسها من بطن أمها
زنقة 20
قصة مأساوية سردتها إحدى العائلات بمدينة فاس حول تهمة "إهمال" تلاحق قسم الأم والطفل بالمستفى الجامعي الحسن الثاني بالعاصمة العلمية.
العائلة قالت إن المولودة سقطت على رأسها من بطن الأم، بينما كانت المولدة منشغلة بتناول وجبة الفطور رفقة زملائها، دون أن تبالي بإستغاثة وصرخات المرأة الحامل التي كانت تتوجعُ وتطالب تدخل عاجل، دون إستجابة، مما أسفر عن إصابة المولودة برضوض في الرأس عجٌلت بوفاتها.
وأكدت الأسرة أنَ المولودة نُقلت إلى قسم الإنعاش لمعالجتها من الرضوض التي أصيبت بها، حيث مكثت بإحدى غرفه لما يُقرب من شهرين، قبل أن تخبر إدارة المستشفى الأسرة بوفاة المولودة، ورفض الزوج تسلم جثتها المولودة التي تم الإحتفاظ بها في مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، وطالبَ بتشريح الجثة على يد خبير مختص مُحايد لمعرفة اسباب وملابسات الوفاة.
وأكدَت مصادر مطلعة أنَ الشرطة فتحت تحقيقات حول هذه القضية، وإستمعت إلى الزوج والزوجة، اللذين أكدا المعطيات ذاتها التي وردت في شكايتهما، وطالبا بإجراء خبرة قبل إستلام الجثة للدفن.
وتعود وقائع القضية وفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الثلاثاء، إلى فاتح يوليوز الماضي، عندما أحست الزوجة بأعراض الولادة، ونقلت على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإستشفائي الحسن الثاني بافسن الذي حولها إلى قسم الولادة. وبهذا القسم حضرت مولدة لمعاينة الزوجة الحامل، حيث لمست بطنها، وأخبرتها بأن وقت الولادة لم يحن بعد، ثم تركتها بالقاعة، دون أن تمكنها حتى من سرير تستريح عليه وهي تتألم، فإشتدٌ بها الألم وبدأت تصيح وتطلب إنقاذها وإنقاذ الجنين ببطنها، إلا أنَ المولدة كانت منشغلة بتناول وجبة الفطور ولم تعرها اي إهتمام إلى أن سقطَ الجنين على رأسه.