هل سيلغي رُوسْ جولته بسبب إعتراض المغرب على غموض مهمته؟
زنقة 20
تتساءل الأوساط المتتبعة لملف الصحراء عن إمكانية إلغاء المبعوث الشخصي للأمين العام للأممالمتحدة، كريستوفر روس للجولة التي كان ينوي القيام بها لتحريك المفاوضات.
وعزت مصادر متطابقة أن ذلك مرده إصرار المغرب على عدم استقباله في غياب توضيحات حول حدود مهمته المقبلة.
وكان وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار قد أكدَ في تصريح صحفي، رفض المغرب استقبال كريستوفر روس في غياب توضيحات والتزامات كتابية حول ما طلبه المغرب.
وأكد مزوار، ان المغرب المغرب بتوضيحات شفوية من المبعوث الأممي لكن مزوار يعتبرها غير كافية.
ومن جهتها ذكرت مصادر إعلامية، أن وفدا مغربيا كان قد انتقل الى الأمم المتحدة يوم 18 يونيو وأجرى مباحثات مع روس حول الشروط التي يضعها المغرب للاستمرار في مفاوضات البحث عن نزاع للصحراء وهي: توضيح حدود مهام كريستوفر روس مبعوثا في النزاع، وهذا يعني تحديد إطار مبادراته التي قد تخل بقرارات مجلس الأمن، عدم تغيير مهام المينورسو الى مراقبة حقوق الإنسان والالتزام بعدم نقل ملف الصحراء من الفصل السادس الى السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وكانت هذه الشروط قد كشف عنها صلاح الدين مزوار في جلسة أمام لجنتي الشيوخ والنواب يوم 10 يوليوز الماضي.
وتوصل المغرب بتوضيحات شفوية من كريستوفر روس، لكنه لم يلتزم كتابة بالرد على التوضيحات التي طلبها المغرب، وهذا جعل الرباط تعترض على جولته المقبلة.